من هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام؟

صنديد
0

من هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام
من هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام ، من ،هي ،زوجة ،سيدنا ،أيوب ،عليه ،السلام ، سيدنا أيوب عليه السلام ، من هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام
من هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام؟

من هي زوجة سيدنا أيوب عليه السلام؟

  1. الجواب هو : ( رحمه أو ليا ) بنت إفرايم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم


معلومات عن زوجة سيدنا أيوب عليه السلام

رحمه أو ليا بنت إفرايم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام ، وهي زوجة النبي أيوب بن موهب بن تاريخ بن روم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام. وتزوج أيوب وله حشمة وأموال وبغل وبقر وغنم وخيل وبغال وحمير، وله خمسمائة فدان يتبعها خمسمائة عبد لكل عبد امرأة ولد ، وكان سيدنا أيوب عليه السلام يعيش مع زوجته في خير حال إلى أن جاءه الامتحان الإلهي، وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، ووقف عليه السلام تجاه هذا الابتلاء بالصبر العظيم، والرضا الكبير وعدم الجزع والهلع والغضب والسخط.


معلومات عن سيدنا أيوب عليه السلام

سيدنا أيوب بن موص بن زراح بن إسحاق من ذرية إبراهيم عليه السلام.

قال الله تعالى في سورة الأنعام - سورة 6 - آية 84

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }

نبي أوحيَ إليه ومن كبار الأنبياء، 

قال الله تعالى في سورة النساء - سورة 4 - آية 163

إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا }، كان متزوجًا من ابنة عمِّه رحمة بنت يوسف بن يعقوب عليهما السلام.

زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ،زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب ، زوجة سيدنا أيوب
زوجة سيدنا أيوب

قصة زوجة سيدنا أيوب عليه السلام

إنها رحمة بنت إفرايم بن يوسف بنيعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام، الزوجة الصابرة المخلصة لزوجها ، زوجة نبي الله أيوب عليه السلام، الذي ضُرب به المثل في الصبر الجميل، وقوة الإرادة والاحتمال على ابتلاء الله له ، وكان أيوب عليه السلام مؤمنا قانتا ساجدا عابدا لله، بسط الله له في رزقه، ومد له في ماله، فكانت له ألوف من الغنم والإبل، ومئات من البقر والحمير، وعدد كبير من الثيران، وأرض عريضة، وحقول خصيبة، وكان له عدد كبير من العبيد يقومون على خدمته، ورعاية أملاكه، لم يبخل أيوب عليه السلام بماله، بل كان ينفقه بكثرة، ويجود به على الفقراء والمساكين.


وكان له زوجة طيبة وذرية صالحة، فأراد الله أن يضعه في اختبار صعب بابتلائه بالمحن، فأفقده ماله وأولاده، وضاع ما عنده من خيرات ونعم، بالإضافة إلى ذلك ما أصابه من مرض، فصبر وشكر وكلما كانت تصيبه مصيبة يخر ساجدا لله حامدا شاكرا لله، وظل يذكر الله عز وجل من دون انقطاع ، مرت على أيوب عليه السلام الأيام والسنون، يشتد عليه البلاء، إلا انه كان يلقاه بصبر أشد، ومما زاد عليه انقطاع الأهل عنه، وابتعاد الأصدقاء ، ولكنه صبر ولم يسخط او يعترض على قضاء الله، وظل محتسبا يحمد الله ويشكره، فأصبح نموذجا فريدا في الصبر والتحمل. كما أعانته زوجته العطوف، على صبره فاظهرت له من الحنان الوفير وسعة الصدر على مرضه وآلامه، وظلت راضية حامدة صابرة مؤمنة، تعمل بعزم وقوة، لتطعمه وتعينه على ما هو فيه وتواسيه.


وصل بزوجته مبلغ التضحية ان تخدم في بيوت الناس بالأجر، بعد أن كان يخدمها الناس، لتحضر لزوجها الطعام، ثم توقفوا عن استقدامها، خوفا من أن ينالهم ما نال أيوب عليه السلام وتكون حاملة لمرضه فتعديهم، قيل إنها لم تجد أحدا يطلبها للخدمة لذلك باعت لإحدى بنات الأشراف إحدى ضفيرتيها بطعام طيب كثير فأتت به لأيوب، فقال لها: من أين لك هذا؟ فقالت: خدمت به أناسا، فلما كان الغد لم تجد ما تطعم به زوجها فباعت الضفيرة الأخرى بطعام فأتته به فانكره وحلف ألا يأكله حتى تخبره من أين لها هذا الطعام؟ فكشفت رأسها فلم يجد ضفيرتيها، فحلف ان يضربها مائة سوط إذا شفي.


استمر مرض أيوب عليه السلام 13 أو 18 عاما، حتى طلبت منه أن يدعو الله بالشفاء.
فقال لها: كم مكثت في الرخاء؟
فقالت: ثمانين.
فسألها: كم لبثت في البلاء؟
فأجابته ثمانية عشر عاما.
فقال: استحي أن اطلب من الله رفع بلائي، وما قضيت منه مدة رخائي، ثم أقسم أيوب، حينما شعر بوسوسة الشيطان لها، أن يضربها مائة سوط

وبعد طول صبر، توجه أيوب إلى ربه ليكشف عنه ما به من الضر والسقم (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) فأوحى الله إلى أيوب أن يضرب الأرض بقدمه، فامتثل لأمر ربه، فانفجرت عين ماء باردة فاغتسل منها، فشفي بإذن الله، فلم يبق فيه جرح إلا وقد برئ منه، ثم شرب شربة فلم يبق في جوفه داء إلا خرج، وعاد سليما، ورجع كما كان شابا جميلا، قال تعالى (فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر)


نظرت زوجة أيوب عليه السلام إليه، فوجدته في أحسن صورة، وقد أذهب الله عنه ما كان به من ألم وأذى وسقم ومرض، وأصبح صحيحا معافى، وأغناه الله، ورد عليه ماله وولده. قال تعالى: (وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا) قال الرازي: الأقرب في تفسيره ان الله تعالى متعه بصحته وبماله وقواه حتى كثر نسله وصار أهله ضعف ما كان.


ومن رحمة الله بهذه الزوجة الصابرة الرحيمة أن أيوب عليه السلام عندما عافاه الله، أمره أن يأخذ عرجونا فيه مائة شمراخ (عود دقيق) فيضربها ضربة واحدة لكي لا يحنث في قسمه وبذلك يكون قد بر في قسمه، جزاء ورحمة له ولزوجه على صبرهما على ابتلاء الله 

فقال تعالى في سورة ص - سورة 38 - آية 44

{ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }



إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)