قصة قصيدة الله يا حامي الشريعة مكتوبة

صنديد
0
قصة قصيدة الله يا حامي الشريعة ويقدم موقع صنديد قراءة قصة قصيدة الله يا حامي الشريعة مكتوبة كاملة.

شاهد قصيدة الله يا حامي الشريعة مكتوبة بالفيديو

قصة قصيدة الله يا حامي الشريعة


كان من عادة السيد حيدر الحلي نظم قصيدة في رثاء الإمام الحسين عليه السلام في كل سنة ونشرها أمام قبره في يوم عاشوراء.


وعندما نظم قصيدته العينيّة (التي يستنهض بها الإمام الحجة عليه السلام سرّاً بينه وبين المولى (جل وعلا) و لم يطلع عليها أحد، ذهب إلى كربلاء في يوم عاشوراء لينشر قصيدته الجديدة عند الإمام الحسين عليه السلام.


في الطريق رافقه سيد إعرابي وقال له بعد السلام: يا سيد حيدر إنشدني قصيدتك العينيّة، فأنشده قصيدة عينيّة سابقة له، فقال: لا أريد هذه، أريد قصيدتك التي أنت ذاهب من أجلها، فقرأها له، فأخذ الاعرابي بالبكاء.


وقال: يا سيد حيدر، كفى، كفى، واللهِ إن الأمر ليس بيدي، واختفى عن أنظار السيد، فعرف أنه الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف، إذ لم يطلع أحدا على قصيدته وقد ناداه باسمه دون سابق معرفة.




كلمات قصيدة الله يا حامي الشريعة مكتوبة


ألله يا حامي الشريعه.


أتقر وهي كذا مروعه


بك تستغيث وقلبها


لك عن جوى يشكو صدوعه


تدعو وجرد الخيل مصغية


لدعوتها سميعه


وتكاد ألسنة السيوف


تجيب دعوتها سريعه


فصدورها ضاقت بسر


الموت فأذن أن تذيعه


ضربا رداء الحرب يبدو


منه محمر الوشيعه


لا تشتفي أو تنزعن


غروبها من كل شيعه


أين الذريعة لا قرار


على العدى أين الذريعه


لا ينجع الإمهال بالعا


تي فقم وأرق نجيعه


للصنع ما أبقى التحمل


موضعا فدع الصنيعه


طعنا كما دفقت أفاويق


الحيا مزن سريعه


يا بن الترائك والبواتك


من ضبا البيض الصنيعه


وعميد كل مغامر


يقظ الحفيظة في الوقيعه


تنميه للعلياء هاشم


أهل ذروتها الرفيعه


وذووا السوابق والسوابغ


والمثقفة اللموعه


من كل عبل الساعدين


تراه أو ضخم الدسيعه


أن يلتمس غرضا فحد ال


سيف يجعله شفيعه


ومقارع تحت القنا


يلقى الردى منه قريعه


لم يسر في ملمومة


إلا وكان لها طليعه


ومضاجع ذا رونق


ألهاه عن ضم الضجيعه


نسي الهجوع ومن تيقظ


عزمه ينسى هجوعه


مات التصبر بانتظا


رك أيها المحيي الشريعه


فانهض فما أبقى التحمل


غير أحشاء جزوعه


قد مزقت ثوب الأسى


وشكت لواصلها القطيعه


فالسيف إن به شفاء


قلوب شيعتك الوجيعه


فسواه منهم ليس ينعش


هذه النفس الصريعه


طالت حبال عواتق


فمتى تعود به قطيعه


كم ذا القعود ودينكم


هدمت قواعده الرفيعه


تنعى الفروع أصوله


وأصوله تنعى فروعه


فيه تحكم من أباح ال


يوم حرمته المنيعه


من لو بقيمة قدره


غاليت ما ساوى رجيعه


فاشحذ شبا عضب له الأ


رواح مذعنة مطيعه


إن يدعها خفت لدع


وته وإن ثقلت سريعه


واطلب به بدم القتيل


بكربلا في خير شيعه


ماذا يهيجك إن صبرت


لوقعة الطف الفضيعه


أترى تجيء فجيعة


بأمض من تلك الفجيعه


حيث الحسين على الثرى


خيل العدى طحنت ضلوعه


قتلته آل أمية


ظلم إلى جنب الشريعه


ورضيعه بدم الوريد


مخضب فاطلب رضيعه


يا غيرة الله اهتفي


بحمية الدين المنيعه


وضبا انتقامك جردي


لطلا ذوي البغي التليعه


ودعي جنود الله تملأ


هذه الأرض الوسيعه


واستأصلي حتى الرضيع


لآل حرب والرضيعه


ما ذنب أهل البيت ح


تى منهم أخلوا ربوعه


تركوهم شتى مصارعهم


وأجمعها فضيعه


فمغيب كالبدر ترتقب


الورى شوقا طلوعه


ومكابد للسم قد سقيت


حشاشته نقيعه


ومضرج بالسيف آثر


عزه وأبى خضوعه


ألفى بمشرعة الردى


فخرا على ظمأ شروعه



فقضى كما اشتهت الحمية


تشكر الهيجا صنيعه


ومصفد لله سلم


أمر ما قاسى جميعه


فلقسره لم تلق لولا


الله كفا مستطيعه


وسبية باتت بأفعى


الهم مهجتها لسيعه


سلبت وما سلبت محا


مد عزها الغر البديعه


فلتغد أخبية الخدور


تطيح أعمدها الرفيعه


ولتبد حاسرة عن الو


جه الشريفة كالوضيعه


فأرى كريمة من يواري


الخدر آمنة منيعه


وكرائم التنزيل بين


أمية برزت مروعه


تدعو ومن تدعو وتلك


كفاة دعوتها صريعه


واها عرانين العلى


عادت أنوفكم جديعه


ما هز أضلعكم حداء


القوم بالعيس الضليعه


حملت ودائعكم إلى


من ليس يعرف ما الوديعه


يا ضل سعيك أمة


لم تشكر الهادي صنيعه


أأضعت حافظ دينه


وحفظت جاهلة مضيعه


آل الرسالة لم تزل


كبدي لرزؤكم صديعه


ولكم حلوبة فكرتي


در الثنا تمري ضروعه


وبكم أروض من القوا


في كل فاركة شموعه


تحكي مخائلها بروق


الغيث معطية منوعه


فلدي وكفها وعنه


سواي خلبها لموعه


فتقبلوها إنني


لغد أقدمها ذريعه


أرجو بها في الحشر


راحة هذه النفس الهلوعه


وعليكم الصلوات ما


حنت مطوقة سجوعه.





وهنا انتهت الكلمات وقد تعرفنا اليوم في موقع صنديد في تصنيف قصائد مكتوبة. على كلمات قصة قصيدة الله يا حامي الشريعة مكتوبة كتابة كاملة النسخة الأصلية.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)