قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة كاملة

صنديد
0
قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر ويقدم موقع صنديد قراءة كلمات قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة كاملة.

شاهد قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة بالفيديو

قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة


عَيْنَاك غابتا نَخِيل سَاعَة السِّحْر ، 

 

أَو شرفتان رَاح يَنْأَى عَنْهُمَا الْقَمَر . 

 

عَيْنَاك حِين تبسمان تورق الْكُرُوم . 

 

وترقص الأَضْوَاء . . . كَالْأَقْمَار فِي نَهْرٍ 

 

يَرْجُه المجذاف وَهُنَا سَاعَة السِّحْر 

 

كَأَنَّمَا تنبض فِي غوريهما ، النُّجُوم . . . 

 

وتغرقان فِي ضِبَاب مِن آسَى شَفِيف 

 

كَالْبَحْر سَرْح الْيَدَيْن فَوْقَه الْمَسَاء ، 

 

دِفْءٌ الشِّتَاء فِيه وارتعاشة الْخَرِيف ، 

 

وَالْمَوْت ، وَالْمِيلَاد ، والظلام ، وَالضِّيَاء ؛ 

 

فتستفيق مِلْء رُوحِي ، رَعْشَةٌ الْبُكَاء 

 

ونشوة وَحْشِيَّةٌ تَعَانَق السَّمَاء 

 

كنشوة الطِّفْلُ إذَا خَافَ مِنْ الْقَمَرِ ! 

 

كَان أَقْواس السَّحَاب تَشْرَب الغُيُوم 

 

وَقَطْرَة فَقَطَرَه تَذُوب فِي الْمَطَرِ . . . 

 

وكركر الأَطْفَالُ فِي عَرَائِش المكروم ، 

 

ودغدغت صُمْت الْعَصَافِيرَ عَلَى الشَّجَرِ 

 

أُنْشودَةٌ الْمَطَر . . 

 

مَطَر . . . مَطَر . . . مَطَر . . . 

تَثَاءَب الْمَسَاء ، والغيوم مَا تُزَالُ 

تَسِح مَا تَسِح مِن دُمُوعُهَا الثِّقَال . 

كَانَ طِفْلًا بَات يَهْذِي قَبْلَ أَنْ يَنَامَ : 

بِأَنَّ أُمَّةَ الَّتِي أَفَاقَ مُنْذُ عَامٍ 

فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ فِي السُّؤَالِ 

قَالُوا لَهُ : (بعد غَد تَعُود . . ) 

لاَبُدَّ أَنْ تَعُودَ 

وَإِن تَهَامَس الرِّفَاق أَنَّهَا هُنَاك 

فِي جَانِبِ التَّلّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُود 

تسف مِنْ تُرَابِهَا وَتَشْرَب الْمَطَر ؛ 

كَان صَيَّادًا حَزِينًا يَجْمَع الشِّبَاك 

وَيَلْعَن الْمِيَاه وَالْقَدْر 

وَيَنْثُر الْغِنَاء حَيْث يأْفُل الْقَمَر . 

أَتَعْلَمِين أَيْ حُزْنُ يَبْعَث الْمَطَر ؟ 

وَكَيْف تنشج الْمَزَارِيب إذَا اِنْهَمَر ؟ 

وَكَيْف يُشْعِر الْوَحِيد فِيه بِالضَّيَاع ؟ 

بِلَا انْتِهَاءٍ كَالدَّم الْمُرَاق ، كالجياع ، 

كَالْحُبّ ، كَالْأَطْفَال ، كالموتى هُوَ الْمَطَرُ ! 

ومقلتاك بِي تطيفان مَع الْمَطَر 

وَعَبَّر أَمْواج الْخَلِيج تَمْسَح الْبُرُوق 

سَوَاحِل الْعِرَاق بِالنُّجُوم والمحار ، 

كَأَنَّهَا تُهِم بالشروق 

فيسحب اللَّيْل عَلَيْهَا مِنْ دَمِ دِثَار . 

أَصِيح بِالْخَلِيج : (يا خَلِيج 

يَا وَاهِب اللُّؤْلُؤ ، والمحار ، وَالرَّدَى ! ) 

فَيَرْجِع الصَّدَى 

كَأَنَّه النشيج : 

(يا خَلِيج 

يَا وَاهِب المحار وَالرَّدَى . . ) 

أَكَاد أَسْمَع الْعِرَاق يَذَّخِر الرُّعُود 

ويخزن الْبُرُوقِ فِي السُّهُولِ وَالجِبَالَ ، 

حَتَّى إذَا مَا فَض عَنْهَا خَتَمَهَا لِرِجَال 

لَمْ تَتْرُكْ الرِّيَاح مِنْ ثَمُودَ 

فِي الْوَأْدُ مِنْ أَثَرِ 

أَكَاد أَسْمَع النَّخِيل يَشْرَب الْمَطَر 

وَأَسْمَع الْقُرَى تِين ، وَالْمُهَاجِرِين 

يصارعون بِالْمَجَاذِيف وبالقلوع ، 

عواصف الْخَلِيج ، وَالرُّعُود ، منشدين : 

(مطر . . . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

وَفي العِراقِ جُوع 

وَيَنْثُر الغِلال فِيه مَوْسِمِ الحَصَادِ 

لتشبع الْغِرْبَان وَالْجَرَاد 

وتطحن الشَّوَّان وَالْحَجَر 

رَحَى تَدُورُ فِي الحُقُولِ . . . حَوْلَهَا بِشْر 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

وَكَم ذرفنا لَيْلَة الرَّحِيل ، مِنْ دُمُوعٍ 

ثُمّ اعتللنا خَوْفَ أَنْ نلام بِالْمَطَر . . . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

وَمُنْذ إنْ كُنَّا صِغَارًا ، كَانَتْ السَّمَاءُ 

تَغَيُّمٌ فِي الشِّتَاءِ 

ويهطل الْمَطَر ، 

وَكُلّ عَامٍ حِينَ يعشب الثَّرَى نجوع 

مَا مَرَّ عَام وَالْعِرَاق لَيْسَ فِيهِ جُوع . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

فِي كُلِّ قَطْرَةٌ مِنْ الْمَطَرِ 

حَمْرَاءَ أَوْ صَفْرَاءَ مِنْ أَجَنّةٌ الزَّهْر . 

وَكُلّ دَمْعَةً مِنْ الجِياع وَالْعُرَاة 

وَكُلّ قَطْرَة تُرَاق مِنْ دَمِ الْعَبِيد 

فَهِي اِبْتِسام فِي انْتِظَارِ مَبْسِم جَدِيد 

أَوْ حَلَمَةٌ تَوَرَّدَت عَلَى فَمِ الْوَلِيد 

فِي عَالَمِ الْغَد الْفَتِيّ ، وَاهِب الْحَيَاة ! 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

سيعشب الْعِرَاق بِالْمَطَر . . . ) 

أَصِيح بِالْخَلِيج : (يا خَلِيج . . 

يَا وَاهِب اللُّؤْلُؤ ، والمحار ، وَالرَّدَى ! ) 

فَيَرْجِع الصَّدَى 

كَأَنَّه النشيج : 

(يا خَلِيج 

يَا وَاهِب المحار وَالرَّدَى . ) 

وَيَنْثُر الْخَلِيج مِن هِبَاتِه الكثار ، 

عَلَى الرِّمَالِ : رَغْوَةٌ الأُجاج ، والمحار 

وَمَا تَبَقَّى مِنْ عِظَامِ بَائِس غَرِيق 

مِنْ الْمُهَاجِرِينَ ظِلّ يَشْرَب الرَّدَى 

مِن لُجَّة الْخَلِيج وَالْقَرَار ، 

وَفي العِراقِ أَلْف أَفْعَى تَشْرَب الرَّحِيق 

مِنْ زَهْرِهِ يَرُبُّهَا الْفُرَات بِالنَّدَى . 

وَأَسْمَع الصَّدَى 

يرن فِي الْخَلِيجِ 

(مطر . . . 

مَطَر . . . 

مَطَر . . . 

فِي كُلِّ قَطْرَةٌ مِنْ الْمَطَرِ 

حَمْرَاءَ أَوْ صَفْرَاءَ مِنْ أَجَنّةٌ الزَّهْر . 

وَكُلّ دَمْعَةً مِنْ الجِياع وَالْعُرَاة 

وَكُلّ قَطْرَة تُرَاق مِنْ دَمِ الْعَبِيد 

فَهِي اِبْتِسام فِي انْتِظَارِ مَبْسِم جَدِيد 

أَوْ حَلَمَةٌ تَوَرَّدَت عَلَى فَمِ الْوَلِيد 

فِي عَالَمِ الْغَد الْفَتِيّ ، وَاهِب الْحَيَاة . ) 

ويهطل الْمَطَر . . . .



كلمات قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة بالزخرفة


ﻋَﭜْﮢـَآﮗ ﻏآﭔﭥآ ﮢـَخـِﭜلْـ سـَّآﻋَﮧ آلْـسـِّّﺢـْړ ، 

 

أَۈ شًـړڤـﭥآﮢـ ړَآﺢـ ﭜَﮢـْأَـﮯ ﻋَﮢـْھُﻤَآ آلْـْقـَﻤَړ . 

 

ﻋَﭜْﮢـَآﮗ ﺢـِﭜﮢـ ﭥﭔسـّﻤآﮢـ ﭥۈړقـ آلْـْﮗُړُۈﻤ . 

 

ۈﭥړقـڝـ آلْـأَڞْۈَآء . . . ﮗَآلْـْأَقـْﻤَآړ ڤـِﭜ ﮢـَھْړٍ 

 

ﭜَړْچـُھ آلْـﻤچـڎآڤـ ۈَھُﮢـَآ سـَّآﻋَﮧ آلْـسـِّّﺢـْړ 

 

ﮗَأَﮢـَّﻤَآ ﭥﮢـﭔڞ ڤـِﭜ ﻏۈړﭜھﻤآ ، آلْـﮢـُّچـُۈﻤ . . . 

 

ۈﭥﻏړقـآﮢـ ڤـِﭜ ڞِﭔَآﭔ ﻤِﮢـ آسـَّـﮯ شًـَڤـِﭜڤـ 

 

ﮗَآلْـْﭔَﺢـْړ سـَّړْﺢـ آلْـْﭜَﮈَﭜْﮢـ ڤـَۈْقـَھ آلْـْﻤَسـَّآء ، 

 

ﮈِڤـْءٌ آلْـشًـِّﭥَآء ڤـِﭜھ ۈآړﭥﻋآشًـﮧ آلْـْخـَړِﭜڤـ ، 

 

ۈَآلْـْﻤَۈْﭥ ، ۈَآلْـْﻤِﭜلْـَآﮈ ، ۈآلْـظـلْـآﻤ ، ۈَآلْـڞِّﭜَآء ؛ 

 

ڤـﭥسـّﭥڤـﭜقـ ﻤِلْـْء ړُۈﺢـِﭜ ، ړَﻋْشًـَﮧٌ آلْـْﭔُﮗَآء 

 

ۈﮢـشًـۈﮧ ۈَﺢـْشًـِﭜَّﮧٌ ﭥَﻋَآﮢـَقـ آلْـسـَّّﻤَآء 

 

ﮗﮢـشًـۈﮧ آلْـطـِّڤـْلْـُ إڎَآ خـَآڤـَ ﻤِﮢـْ آلْـْقـَﻤَړِ ! 

 

ﮗَآﮢـ أَقـْۈآسـّ آلْـسـَّّﺢـَآﭔ ﭥَشًـْړَﭔ آلْـﻏُﭜُۈﻤ 

 

ۈَقـَطـْړَﮧ ڤـَقـَطـَړَھ ﭥَڎُۈﭔ ڤـِﭜ آلْـْﻤَطـَړِ . . . 

 

ۈﮗړﮗړ آلْـأَطـْڤـَآلْـُ ڤـِﭜ ﻋَړَآـﮱِشًـ آلْـﻤﮗړۈﻤ ، 

 

ۈﮈﻏﮈﻏﭥ ڝـُﻤْﭥ آلْـْﻋَڝـَآڤـِﭜړَ ﻋَلْـَـﮯ آلْـشًـَّچـَړِ 

 

أُﮢـْشًـۈﮈَﮧٌ آلْـْﻤَطـَړ . . 

 

ﻤَطـَړ . . . ﻤَطـَړ . . . ﻤَطـَړ . . . 

ﭥَﺛَآءَﭔ آلْـْﻤَسـَّآء ، ۈآلْـﻏﭜۈﻤ ﻤَآ ﭥُڒَآلْـُ 

ﭥَسـِّﺢـ ﻤَآ ﭥَسـِّﺢـ ﻤِﮢـ ﮈُﻤُۈﻋُھَآ آلْـﺛِّقـَآلْـ . 

ﮗَآﮢـَ طـِڤـْلْـًآ ﭔَآﭥ ﭜَھْڎِﭜ قـَﭔْلْـَ أَﮢـْ ﭜَﮢـَآﻤَ : 

ﭔِأَﮢـَّ أُﻤَّﮧَ آلْـَّﭥِﭜ أَڤـَآقـَ ﻤُﮢـْڎُ ﻋَآﻤٍ 

ڤـَلْـَﻤْ ﭜَچـِﮈْھَآ ، ﺛُﻤَّ ﺢـِﭜﮢـَ لْـَچـَّ ڤـِﭜ آلْـسـُّّؤَآلْـِ 

قـَآلْـُۈآ لْـَھُ : (ﭔﻋﮈ ﻏَﮈ ﭥَﻋُۈﮈ . . ) 

لْـآَﭔُﮈَّ أَﮢـْ ﭥَﻋُۈﮈَ 

ۈَإِﮢـ ﭥَھَآﻤَسـّ آلْـړِّڤـَآقـ أَﮢـَّھَآ ھُﮢـَآﮗ 

ڤـِﭜ چـَآﮢـِﭔِ آلْـﭥَّلْـّ ﭥَﮢـَآﻤُ ﮢـَۈْﻤَﮧَ آلْـلْـُّﺢـُۈﮈ 

ﭥسـّڤـ ﻤِﮢـْ ﭥُړَآﭔِھَآ ۈَﭥَشًـْړَﭔ آلْـْﻤَطـَړ ؛ 

ﮗَآﮢـ ڝـَﭜَّآﮈًآ ﺢـَڒِﭜﮢـًآ ﭜَچـْﻤَﻋ آلْـشًـِّﭔَآﮗ 

ۈَﭜَلْـْﻋَﮢـ آلْـْﻤِﭜَآھ ۈَآلْـْقـَﮈْړ 

ۈَﭜَﮢـْﺛُړ آلْـْﻏِﮢـَآء ﺢـَﭜْﺛ ﭜأْڤـُلْـ آلْـْقـَﻤَړ . 

أَﭥَﻋْلْـَﻤِﭜﮢـ أَﭜْ ﺢـُڒْﮢـُ ﭜَﭔْﻋَﺛ آلْـْﻤَطـَړ ؟ 

ۈَﮗَﭜْڤـ ﭥﮢـشًـچـ آلْـْﻤَڒَآړِﭜﭔ إڎَآ آِﮢـْھَﻤَړ ؟ 

ۈَﮗَﭜْڤـ ﭜُشًـْﻋِړ آلْـْۈَﺢـِﭜﮈ ڤـِﭜھ ﭔِآلْـڞَّﭜَآﻋ ؟ 

ﭔِلْـَآ آﮢـْﭥِھَآءٍ ﮗَآلْـﮈَّﻤ آلْـْﻤُړَآقـ ، ﮗآلْـچـﭜآﻋ ، 

ﮗَآلْـْﺢـُﭔّ ، ﮗَآلْـْأَطـْڤـَآلْـ ، ﮗآلْـﻤۈﭥـﮯ ھُۈَ آلْـْﻤَطـَړُ ! 

ۈﻤقـلْـﭥآﮗ ﭔِﭜ ﭥطـﭜڤـآﮢـ ﻤَﻋ آلْـْﻤَطـَړ 

ۈَﻋَﭔَّړ أَﻤْۈآچـ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ﭥَﻤْسـَّﺢـ آلْـْﭔُړُۈقـ 

سـَّۈَآﺢـِلْـ آلْـْﻋِړَآقـ ﭔِآلْـﮢـُّچـُۈﻤ ۈآلْـﻤﺢـآړ ، 

ﮗَأَﮢـَّھَآ ﭥُھِﻤ ﭔآلْـشًـړۈقـ 

ڤـﭜسـّﺢـﭔ آلْـلْـَّﭜْلْـ ﻋَلْـَﭜْھَآ ﻤِﮢـْ ﮈَﻤِ ﮈِﺛَآړ . 

أَڝـِﭜﺢـ ﭔِآلْـْخـَلْـِﭜچـ : (ﭜآ خـَلْـِﭜچـ 

ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـلْـُّؤْلْـُؤ ، ۈآلْـﻤﺢـآړ ، ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ ! ) 

ڤـَﭜَړْچـِﻋ آلْـڝـَّﮈَـﮯ 

ﮗَأَﮢـَّھ آلْـﮢـشًـﭜچـ : 

(ﭜآ خـَلْـِﭜچـ 

ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـﻤﺢـآړ ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ . . ) 

أَﮗَآﮈ أَسـّْﻤَﻋ آلْـْﻋِړَآقـ ﭜَڎَّخـِړ آلْـړُّﻋُۈﮈ 

ۈﭜخـڒﮢـ آلْـْﭔُړُۈقـِ ڤـِﭜ آلْـسـُّّھُۈلْـِ ۈَآلْـچـِﭔَآلْـَ ، 

ﺢـَﭥَّـﮯ إڎَآ ﻤَآ ڤـَڞ ﻋَﮢـْھَآ خـَﭥَﻤَھَآ لْـِړِچـَآلْـ 

لْـَﻤْ ﭥَﭥْړُﮗْ آلْـړِّﭜَآﺢـ ﻤِﮢـْ ﺛَﻤُۈﮈَ 

ڤـِﭜ آلْـْۈَأْﮈُ ﻤِﮢـْ أَﺛَړِ 

أَﮗَآﮈ أَسـّْﻤَﻋ آلْـﮢـَّخـِﭜلْـ ﭜَشًـْړَﭔ آلْـْﻤَطـَړ 

ۈَأَسـّْﻤَﻋ آلْـْقـُړَـﮯ ﭥِﭜﮢـ ، ۈَآلْـْﻤُھَآچـِړِﭜﮢـ 

ﭜڝـآړﻋۈﮢـ ﭔِآلْـْﻤَچـَآڎِﭜڤـ ۈﭔآلْـقـلْـۈﻋ ، 

ﻋۈآڝـڤـ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ، ۈَآلْـړُّﻋُۈﮈ ، ﻤﮢـشًـﮈﭜﮢـ : 

(ﻤطـړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ۈَڤـﭜ آلْـﻋِړآقـِ چـُۈﻋ 

ۈَﭜَﮢـْﺛُړ آلْـﻏِلْـآلْـ ڤـِﭜھ ﻤَۈْسـِّﻤِ آلْـﺢـَڝـَآﮈِ 

لْـﭥشًـﭔﻋ آلْـْﻏِړْﭔَآﮢـ ۈَآلْـْچـَړَآﮈ 

ۈﭥطـﺢـﮢـ آلْـشًـَّۈَّآﮢـ ۈَآلْـْﺢـَچـَړ 

ړَﺢـَـﮯ ﭥَﮈُۈړُ ڤـِﭜ آلْـﺢـُقـُۈلْـِ . . . ﺢـَۈْلْـَھَآ ﭔِشًـْړ 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ۈَﮗَﻤ ڎړڤـﮢـآ لْـَﭜْلْـَﮧ آلْـړَّﺢـِﭜلْـ ، ﻤِﮢـْ ﮈُﻤُۈﻋٍ 

ﺛُﻤّ آﻋﭥلْـلْـﮢـآ خـَۈْڤـَ أَﮢـْ ﮢـلْـآﻤ ﭔِآلْـْﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ۈَﻤُﮢـْڎ إﮢـْ ﮗُﮢـَّآ ڝـِﻏَآړًآ ، ﮗَآﮢـَﭥْ آلْـسـَّّﻤَآءُ 

ﭥَﻏَﭜُّﻤٌ ڤـِﭜ آلْـشًـِّﭥَآءِ 

ۈﭜھطـلْـ آلْـْﻤَطـَړ ، 

ۈَﮗُلْـّ ﻋَآﻤٍ ﺢـِﭜﮢـَ ﭜﻋشًـﭔ آلْـﺛَّړَـﮯ ﮢـچـۈﻋ 

ﻤَآ ﻤَړَّ ﻋَآﻤ ۈَآلْـْﻋِړَآقـ لْـَﭜْسـَّ ڤـِﭜھِ چـُۈﻋ . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ڤـِﭜ ﮗُلْـِّ قـَطـْړَﮧٌ ﻤِﮢـْ آلْـْﻤَطـَړِ 

ﺢـَﻤْړَآءَ أَۈْ ڝـَڤـْړَآءَ ﻤِﮢـْ أَچـَﮢـّﮧٌ آلْـڒَّھْړ . 

ۈَﮗُلْـّ ﮈَﻤْﻋَﮧً ﻤِﮢـْ آلْـچـِﭜآﻋ ۈَآلْـْﻋُړَآﮧ 

ۈَﮗُلْـّ قـَطـْړَﮧ ﭥُړَآقـ ﻤِﮢـْ ﮈَﻤِ آلْـْﻋَﭔِﭜﮈ 

ڤـَھِﭜ آِﭔْﭥِسـّآﻤ ڤـِﭜ آﮢـْﭥِظـَآړِ ﻤَﭔْسـِّﻤ چـَﮈِﭜﮈ 

أَۈْ ﺢـَلْـَﻤَﮧٌ ﭥَۈَړَّﮈَﭥ ﻋَلْـَـﮯ ڤـَﻤِ آلْـْۈَلْـِﭜﮈ 

ڤـِﭜ ﻋَآلْـَﻤِ آلْـْﻏَﮈ آلْـْڤـَﭥِﭜّ ، ۈَآھِﭔ آلْـْﺢـَﭜَآﮧ ! 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

سـّﭜﻋشًـﭔ آلْـْﻋِړَآقـ ﭔِآلْـْﻤَطـَړ . . . ) 

أَڝـِﭜﺢـ ﭔِآلْـْخـَلْـِﭜچـ : (ﭜآ خـَلْـِﭜچـ . . 

ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـلْـُّؤْلْـُؤ ، ۈآلْـﻤﺢـآړ ، ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ ! ) 

ڤـَﭜَړْچـِﻋ آلْـڝـَّﮈَـﮯ 

ﮗَأَﮢـَّھ آلْـﮢـشًـﭜچـ : 

(ﭜآ خـَلْـِﭜچـ 

ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـﻤﺢـآړ ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ . ) 

ۈَﭜَﮢـْﺛُړ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ﻤِﮢـ ھِﭔَآﭥِھ آلْـﮗﺛآړ ، 

ﻋَلْـَـﮯ آلْـړِّﻤَآلْـِ : ړَﻏْۈَﮧٌ آلْـأُچـآچـ ، ۈآلْـﻤﺢـآړ 

ۈَﻤَآ ﭥَﭔَقـَّـﮯ ﻤِﮢـْ ﻋِظـَآﻤِ ﭔَآـﮱِسـّ ﻏَړِﭜقـ 

ﻤِﮢـْ آلْـْﻤُھَآچـِړِﭜﮢـَ ظـِلْـّ ﭜَشًـْړَﭔ آلْـړَّﮈَـﮯ 

ﻤِﮢـ لْـُچـَّﮧ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ۈَآلْـْقـَړَآړ ، 

ۈَڤـﭜ آلْـﻋِړآقـِ أَلْـْڤـ أَڤـْﻋَـﮯ ﭥَشًـْړَﭔ آلْـړَّﺢـِﭜقـ 

ﻤِﮢـْ ڒَھْړِھِ ﭜَړُﭔُّھَآ آلْـْڤـُړَآﭥ ﭔِآلْـﮢـَّﮈَـﮯ . 

ۈَأَسـّْﻤَﻋ آلْـڝـَّﮈَـﮯ 

ﭜړﮢـ ڤـِﭜ آلْـْخـَلْـِﭜچـِ 

(ﻤطـړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ﻤَطـَړ . . . 

ڤـِﭜ ﮗُلْـِّ قـَطـْړَﮧٌ ﻤِﮢـْ آلْـْﻤَطـَړِ 

ﺢـَﻤْړَآءَ أَۈْ ڝـَڤـْړَآءَ ﻤِﮢـْ أَچـَﮢـّﮧٌ آلْـڒَّھْړ . 

ۈَﮗُلْـّ ﮈَﻤْﻋَﮧً ﻤِﮢـْ آلْـچـِﭜآﻋ ۈَآلْـْﻋُړَآﮧ 

ۈَﮗُلْـّ قـَطـْړَﮧ ﭥُړَآقـ ﻤِﮢـْ ﮈَﻤِ آلْـْﻋَﭔِﭜﮈ 

ڤـَھِﭜ آِﭔْﭥِسـّآﻤ ڤـِﭜ آﮢـْﭥِظـَآړِ ﻤَﭔْسـِّﻤ چـَﮈِﭜﮈ 

أَۈْ ﺢـَلْـَﻤَﮧٌ ﭥَۈَړَّﮈَﭥ ﻋَلْـَـﮯ ڤـَﻤِ آلْـْۈَلْـِﭜﮈ 

ڤـِﭜ ﻋَآلْـَﻤِ آلْـْﻏَﮈ آلْـْڤـَﭥِﭜّ ، ۈَآھِﭔ آلْـْﺢـَﭜَآﮧ . ) 

ۈﭜھطـلْـ آلْـْﻤَطـَړ . . . .



وهنا انتهت مقالتنا وقد تعرفنا اليوم في موقع صنديد في تصنيف قصائد مكتوبة. على كلمات قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة كتابة كاملة النسخة الأصلية.

إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)