شاهد قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة بالفيديو
قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة
عَيْنَاك غابتا نَخِيل سَاعَة السِّحْر ،
أَو شرفتان رَاح يَنْأَى عَنْهُمَا الْقَمَر .
عَيْنَاك حِين تبسمان تورق الْكُرُوم .
وترقص الأَضْوَاء . . . كَالْأَقْمَار فِي نَهْرٍ
يَرْجُه المجذاف وَهُنَا سَاعَة السِّحْر
كَأَنَّمَا تنبض فِي غوريهما ، النُّجُوم . . .
وتغرقان فِي ضِبَاب مِن آسَى شَفِيف
كَالْبَحْر سَرْح الْيَدَيْن فَوْقَه الْمَسَاء ،
دِفْءٌ الشِّتَاء فِيه وارتعاشة الْخَرِيف ،
وَالْمَوْت ، وَالْمِيلَاد ، والظلام ، وَالضِّيَاء ؛
فتستفيق مِلْء رُوحِي ، رَعْشَةٌ الْبُكَاء
ونشوة وَحْشِيَّةٌ تَعَانَق السَّمَاء
كنشوة الطِّفْلُ إذَا خَافَ مِنْ الْقَمَرِ !
كَان أَقْواس السَّحَاب تَشْرَب الغُيُوم
وَقَطْرَة فَقَطَرَه تَذُوب فِي الْمَطَرِ . . .
وكركر الأَطْفَالُ فِي عَرَائِش المكروم ،
ودغدغت صُمْت الْعَصَافِيرَ عَلَى الشَّجَرِ
أُنْشودَةٌ الْمَطَر . .
مَطَر . . . مَطَر . . . مَطَر . . .
تَثَاءَب الْمَسَاء ، والغيوم مَا تُزَالُ
تَسِح مَا تَسِح مِن دُمُوعُهَا الثِّقَال .
كَانَ طِفْلًا بَات يَهْذِي قَبْلَ أَنْ يَنَامَ :
بِأَنَّ أُمَّةَ الَّتِي أَفَاقَ مُنْذُ عَامٍ
فَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ فِي السُّؤَالِ
قَالُوا لَهُ : (بعد غَد تَعُود . . )
لاَبُدَّ أَنْ تَعُودَ
وَإِن تَهَامَس الرِّفَاق أَنَّهَا هُنَاك
فِي جَانِبِ التَّلّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُود
تسف مِنْ تُرَابِهَا وَتَشْرَب الْمَطَر ؛
كَان صَيَّادًا حَزِينًا يَجْمَع الشِّبَاك
وَيَلْعَن الْمِيَاه وَالْقَدْر
وَيَنْثُر الْغِنَاء حَيْث يأْفُل الْقَمَر .
أَتَعْلَمِين أَيْ حُزْنُ يَبْعَث الْمَطَر ؟
وَكَيْف تنشج الْمَزَارِيب إذَا اِنْهَمَر ؟
وَكَيْف يُشْعِر الْوَحِيد فِيه بِالضَّيَاع ؟
بِلَا انْتِهَاءٍ كَالدَّم الْمُرَاق ، كالجياع ،
كَالْحُبّ ، كَالْأَطْفَال ، كالموتى هُوَ الْمَطَرُ !
ومقلتاك بِي تطيفان مَع الْمَطَر
وَعَبَّر أَمْواج الْخَلِيج تَمْسَح الْبُرُوق
سَوَاحِل الْعِرَاق بِالنُّجُوم والمحار ،
كَأَنَّهَا تُهِم بالشروق
فيسحب اللَّيْل عَلَيْهَا مِنْ دَمِ دِثَار .
أَصِيح بِالْخَلِيج : (يا خَلِيج
يَا وَاهِب اللُّؤْلُؤ ، والمحار ، وَالرَّدَى ! )
فَيَرْجِع الصَّدَى
كَأَنَّه النشيج :
(يا خَلِيج
يَا وَاهِب المحار وَالرَّدَى . . )
أَكَاد أَسْمَع الْعِرَاق يَذَّخِر الرُّعُود
ويخزن الْبُرُوقِ فِي السُّهُولِ وَالجِبَالَ ،
حَتَّى إذَا مَا فَض عَنْهَا خَتَمَهَا لِرِجَال
لَمْ تَتْرُكْ الرِّيَاح مِنْ ثَمُودَ
فِي الْوَأْدُ مِنْ أَثَرِ
أَكَاد أَسْمَع النَّخِيل يَشْرَب الْمَطَر
وَأَسْمَع الْقُرَى تِين ، وَالْمُهَاجِرِين
يصارعون بِالْمَجَاذِيف وبالقلوع ،
عواصف الْخَلِيج ، وَالرُّعُود ، منشدين :
(مطر . . .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
وَفي العِراقِ جُوع
وَيَنْثُر الغِلال فِيه مَوْسِمِ الحَصَادِ
لتشبع الْغِرْبَان وَالْجَرَاد
وتطحن الشَّوَّان وَالْحَجَر
رَحَى تَدُورُ فِي الحُقُولِ . . . حَوْلَهَا بِشْر
مَطَر . . .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
وَكَم ذرفنا لَيْلَة الرَّحِيل ، مِنْ دُمُوعٍ
ثُمّ اعتللنا خَوْفَ أَنْ نلام بِالْمَطَر . . .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
وَمُنْذ إنْ كُنَّا صِغَارًا ، كَانَتْ السَّمَاءُ
تَغَيُّمٌ فِي الشِّتَاءِ
ويهطل الْمَطَر ،
وَكُلّ عَامٍ حِينَ يعشب الثَّرَى نجوع
مَا مَرَّ عَام وَالْعِرَاق لَيْسَ فِيهِ جُوع .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
فِي كُلِّ قَطْرَةٌ مِنْ الْمَطَرِ
حَمْرَاءَ أَوْ صَفْرَاءَ مِنْ أَجَنّةٌ الزَّهْر .
وَكُلّ دَمْعَةً مِنْ الجِياع وَالْعُرَاة
وَكُلّ قَطْرَة تُرَاق مِنْ دَمِ الْعَبِيد
فَهِي اِبْتِسام فِي انْتِظَارِ مَبْسِم جَدِيد
أَوْ حَلَمَةٌ تَوَرَّدَت عَلَى فَمِ الْوَلِيد
فِي عَالَمِ الْغَد الْفَتِيّ ، وَاهِب الْحَيَاة !
مَطَر . . .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
سيعشب الْعِرَاق بِالْمَطَر . . . )
أَصِيح بِالْخَلِيج : (يا خَلِيج . .
يَا وَاهِب اللُّؤْلُؤ ، والمحار ، وَالرَّدَى ! )
فَيَرْجِع الصَّدَى
كَأَنَّه النشيج :
(يا خَلِيج
يَا وَاهِب المحار وَالرَّدَى . )
وَيَنْثُر الْخَلِيج مِن هِبَاتِه الكثار ،
عَلَى الرِّمَالِ : رَغْوَةٌ الأُجاج ، والمحار
وَمَا تَبَقَّى مِنْ عِظَامِ بَائِس غَرِيق
مِنْ الْمُهَاجِرِينَ ظِلّ يَشْرَب الرَّدَى
مِن لُجَّة الْخَلِيج وَالْقَرَار ،
وَفي العِراقِ أَلْف أَفْعَى تَشْرَب الرَّحِيق
مِنْ زَهْرِهِ يَرُبُّهَا الْفُرَات بِالنَّدَى .
وَأَسْمَع الصَّدَى
يرن فِي الْخَلِيجِ
(مطر . . .
مَطَر . . .
مَطَر . . .
فِي كُلِّ قَطْرَةٌ مِنْ الْمَطَرِ
حَمْرَاءَ أَوْ صَفْرَاءَ مِنْ أَجَنّةٌ الزَّهْر .
وَكُلّ دَمْعَةً مِنْ الجِياع وَالْعُرَاة
وَكُلّ قَطْرَة تُرَاق مِنْ دَمِ الْعَبِيد
فَهِي اِبْتِسام فِي انْتِظَارِ مَبْسِم جَدِيد
أَوْ حَلَمَةٌ تَوَرَّدَت عَلَى فَمِ الْوَلِيد
فِي عَالَمِ الْغَد الْفَتِيّ ، وَاهِب الْحَيَاة . )
ويهطل الْمَطَر . . . .
كلمات قصيدة بدر شاكر السياب انشودة المطر مكتوبة بالزخرفة
ﻋَﭜْﮢـَآﮗ ﻏآﭔﭥآ ﮢـَخـِﭜلْـ سـَّآﻋَﮧ آلْـسـِّّﺢـْړ ،
أَۈ شًـړڤـﭥآﮢـ ړَآﺢـ ﭜَﮢـْأَـﮯ ﻋَﮢـْھُﻤَآ آلْـْقـَﻤَړ .
ﻋَﭜْﮢـَآﮗ ﺢـِﭜﮢـ ﭥﭔسـّﻤآﮢـ ﭥۈړقـ آلْـْﮗُړُۈﻤ .
ۈﭥړقـڝـ آلْـأَڞْۈَآء . . . ﮗَآلْـْأَقـْﻤَآړ ڤـِﭜ ﮢـَھْړٍ
ﭜَړْچـُھ آلْـﻤچـڎآڤـ ۈَھُﮢـَآ سـَّآﻋَﮧ آلْـسـِّّﺢـْړ
ﮗَأَﮢـَّﻤَآ ﭥﮢـﭔڞ ڤـِﭜ ﻏۈړﭜھﻤآ ، آلْـﮢـُّچـُۈﻤ . . .
ۈﭥﻏړقـآﮢـ ڤـِﭜ ڞِﭔَآﭔ ﻤِﮢـ آسـَّـﮯ شًـَڤـِﭜڤـ
ﮗَآلْـْﭔَﺢـْړ سـَّړْﺢـ آلْـْﭜَﮈَﭜْﮢـ ڤـَۈْقـَھ آلْـْﻤَسـَّآء ،
ﮈِڤـْءٌ آلْـشًـِّﭥَآء ڤـِﭜھ ۈآړﭥﻋآشًـﮧ آلْـْخـَړِﭜڤـ ،
ۈَآلْـْﻤَۈْﭥ ، ۈَآلْـْﻤِﭜلْـَآﮈ ، ۈآلْـظـلْـآﻤ ، ۈَآلْـڞِّﭜَآء ؛
ڤـﭥسـّﭥڤـﭜقـ ﻤِلْـْء ړُۈﺢـِﭜ ، ړَﻋْشًـَﮧٌ آلْـْﭔُﮗَآء
ۈﮢـشًـۈﮧ ۈَﺢـْشًـِﭜَّﮧٌ ﭥَﻋَآﮢـَقـ آلْـسـَّّﻤَآء
ﮗﮢـشًـۈﮧ آلْـطـِّڤـْلْـُ إڎَآ خـَآڤـَ ﻤِﮢـْ آلْـْقـَﻤَړِ !
ﮗَآﮢـ أَقـْۈآسـّ آلْـسـَّّﺢـَآﭔ ﭥَشًـْړَﭔ آلْـﻏُﭜُۈﻤ
ۈَقـَطـْړَﮧ ڤـَقـَطـَړَھ ﭥَڎُۈﭔ ڤـِﭜ آلْـْﻤَطـَړِ . . .
ۈﮗړﮗړ آلْـأَطـْڤـَآلْـُ ڤـِﭜ ﻋَړَآـﮱِشًـ آلْـﻤﮗړۈﻤ ،
ۈﮈﻏﮈﻏﭥ ڝـُﻤْﭥ آلْـْﻋَڝـَآڤـِﭜړَ ﻋَلْـَـﮯ آلْـشًـَّچـَړِ
أُﮢـْشًـۈﮈَﮧٌ آلْـْﻤَطـَړ . .
ﻤَطـَړ . . . ﻤَطـَړ . . . ﻤَطـَړ . . .
ﭥَﺛَآءَﭔ آلْـْﻤَسـَّآء ، ۈآلْـﻏﭜۈﻤ ﻤَآ ﭥُڒَآلْـُ
ﭥَسـِّﺢـ ﻤَآ ﭥَسـِّﺢـ ﻤِﮢـ ﮈُﻤُۈﻋُھَآ آلْـﺛِّقـَآلْـ .
ﮗَآﮢـَ طـِڤـْلْـًآ ﭔَآﭥ ﭜَھْڎِﭜ قـَﭔْلْـَ أَﮢـْ ﭜَﮢـَآﻤَ :
ﭔِأَﮢـَّ أُﻤَّﮧَ آلْـَّﭥِﭜ أَڤـَآقـَ ﻤُﮢـْڎُ ﻋَآﻤٍ
ڤـَلْـَﻤْ ﭜَچـِﮈْھَآ ، ﺛُﻤَّ ﺢـِﭜﮢـَ لْـَچـَّ ڤـِﭜ آلْـسـُّّؤَآلْـِ
قـَآلْـُۈآ لْـَھُ : (ﭔﻋﮈ ﻏَﮈ ﭥَﻋُۈﮈ . . )
لْـآَﭔُﮈَّ أَﮢـْ ﭥَﻋُۈﮈَ
ۈَإِﮢـ ﭥَھَآﻤَسـّ آلْـړِّڤـَآقـ أَﮢـَّھَآ ھُﮢـَآﮗ
ڤـِﭜ چـَآﮢـِﭔِ آلْـﭥَّلْـّ ﭥَﮢـَآﻤُ ﮢـَۈْﻤَﮧَ آلْـلْـُّﺢـُۈﮈ
ﭥسـّڤـ ﻤِﮢـْ ﭥُړَآﭔِھَآ ۈَﭥَشًـْړَﭔ آلْـْﻤَطـَړ ؛
ﮗَآﮢـ ڝـَﭜَّآﮈًآ ﺢـَڒِﭜﮢـًآ ﭜَچـْﻤَﻋ آلْـشًـِّﭔَآﮗ
ۈَﭜَلْـْﻋَﮢـ آلْـْﻤِﭜَآھ ۈَآلْـْقـَﮈْړ
ۈَﭜَﮢـْﺛُړ آلْـْﻏِﮢـَآء ﺢـَﭜْﺛ ﭜأْڤـُلْـ آلْـْقـَﻤَړ .
أَﭥَﻋْلْـَﻤِﭜﮢـ أَﭜْ ﺢـُڒْﮢـُ ﭜَﭔْﻋَﺛ آلْـْﻤَطـَړ ؟
ۈَﮗَﭜْڤـ ﭥﮢـشًـچـ آلْـْﻤَڒَآړِﭜﭔ إڎَآ آِﮢـْھَﻤَړ ؟
ۈَﮗَﭜْڤـ ﭜُشًـْﻋِړ آلْـْۈَﺢـِﭜﮈ ڤـِﭜھ ﭔِآلْـڞَّﭜَآﻋ ؟
ﭔِلْـَآ آﮢـْﭥِھَآءٍ ﮗَآلْـﮈَّﻤ آلْـْﻤُړَآقـ ، ﮗآلْـچـﭜآﻋ ،
ﮗَآلْـْﺢـُﭔّ ، ﮗَآلْـْأَطـْڤـَآلْـ ، ﮗآلْـﻤۈﭥـﮯ ھُۈَ آلْـْﻤَطـَړُ !
ۈﻤقـلْـﭥآﮗ ﭔِﭜ ﭥطـﭜڤـآﮢـ ﻤَﻋ آلْـْﻤَطـَړ
ۈَﻋَﭔَّړ أَﻤْۈآچـ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ﭥَﻤْسـَّﺢـ آلْـْﭔُړُۈقـ
سـَّۈَآﺢـِلْـ آلْـْﻋِړَآقـ ﭔِآلْـﮢـُّچـُۈﻤ ۈآلْـﻤﺢـآړ ،
ﮗَأَﮢـَّھَآ ﭥُھِﻤ ﭔآلْـشًـړۈقـ
ڤـﭜسـّﺢـﭔ آلْـلْـَّﭜْلْـ ﻋَلْـَﭜْھَآ ﻤِﮢـْ ﮈَﻤِ ﮈِﺛَآړ .
أَڝـِﭜﺢـ ﭔِآلْـْخـَلْـِﭜچـ : (ﭜآ خـَلْـِﭜچـ
ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـلْـُّؤْلْـُؤ ، ۈآلْـﻤﺢـآړ ، ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ ! )
ڤـَﭜَړْچـِﻋ آلْـڝـَّﮈَـﮯ
ﮗَأَﮢـَّھ آلْـﮢـشًـﭜچـ :
(ﭜآ خـَلْـِﭜچـ
ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـﻤﺢـآړ ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ . . )
أَﮗَآﮈ أَسـّْﻤَﻋ آلْـْﻋِړَآقـ ﭜَڎَّخـِړ آلْـړُّﻋُۈﮈ
ۈﭜخـڒﮢـ آلْـْﭔُړُۈقـِ ڤـِﭜ آلْـسـُّّھُۈلْـِ ۈَآلْـچـِﭔَآلْـَ ،
ﺢـَﭥَّـﮯ إڎَآ ﻤَآ ڤـَڞ ﻋَﮢـْھَآ خـَﭥَﻤَھَآ لْـِړِچـَآلْـ
لْـَﻤْ ﭥَﭥْړُﮗْ آلْـړِّﭜَآﺢـ ﻤِﮢـْ ﺛَﻤُۈﮈَ
ڤـِﭜ آلْـْۈَأْﮈُ ﻤِﮢـْ أَﺛَړِ
أَﮗَآﮈ أَسـّْﻤَﻋ آلْـﮢـَّخـِﭜلْـ ﭜَشًـْړَﭔ آلْـْﻤَطـَړ
ۈَأَسـّْﻤَﻋ آلْـْقـُړَـﮯ ﭥِﭜﮢـ ، ۈَآلْـْﻤُھَآچـِړِﭜﮢـ
ﭜڝـآړﻋۈﮢـ ﭔِآلْـْﻤَچـَآڎِﭜڤـ ۈﭔآلْـقـلْـۈﻋ ،
ﻋۈآڝـڤـ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ، ۈَآلْـړُّﻋُۈﮈ ، ﻤﮢـشًـﮈﭜﮢـ :
(ﻤطـړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ۈَڤـﭜ آلْـﻋِړآقـِ چـُۈﻋ
ۈَﭜَﮢـْﺛُړ آلْـﻏِلْـآلْـ ڤـِﭜھ ﻤَۈْسـِّﻤِ آلْـﺢـَڝـَآﮈِ
لْـﭥشًـﭔﻋ آلْـْﻏِړْﭔَآﮢـ ۈَآلْـْچـَړَآﮈ
ۈﭥطـﺢـﮢـ آلْـشًـَّۈَّآﮢـ ۈَآلْـْﺢـَچـَړ
ړَﺢـَـﮯ ﭥَﮈُۈړُ ڤـِﭜ آلْـﺢـُقـُۈلْـِ . . . ﺢـَۈْلْـَھَآ ﭔِشًـْړ
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ۈَﮗَﻤ ڎړڤـﮢـآ لْـَﭜْلْـَﮧ آلْـړَّﺢـِﭜلْـ ، ﻤِﮢـْ ﮈُﻤُۈﻋٍ
ﺛُﻤّ آﻋﭥلْـلْـﮢـآ خـَۈْڤـَ أَﮢـْ ﮢـلْـآﻤ ﭔِآلْـْﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ۈَﻤُﮢـْڎ إﮢـْ ﮗُﮢـَّآ ڝـِﻏَآړًآ ، ﮗَآﮢـَﭥْ آلْـسـَّّﻤَآءُ
ﭥَﻏَﭜُّﻤٌ ڤـِﭜ آلْـشًـِّﭥَآءِ
ۈﭜھطـلْـ آلْـْﻤَطـَړ ،
ۈَﮗُلْـّ ﻋَآﻤٍ ﺢـِﭜﮢـَ ﭜﻋشًـﭔ آلْـﺛَّړَـﮯ ﮢـچـۈﻋ
ﻤَآ ﻤَړَّ ﻋَآﻤ ۈَآلْـْﻋِړَآقـ لْـَﭜْسـَّ ڤـِﭜھِ چـُۈﻋ .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ڤـِﭜ ﮗُلْـِّ قـَطـْړَﮧٌ ﻤِﮢـْ آلْـْﻤَطـَړِ
ﺢـَﻤْړَآءَ أَۈْ ڝـَڤـْړَآءَ ﻤِﮢـْ أَچـَﮢـّﮧٌ آلْـڒَّھْړ .
ۈَﮗُلْـّ ﮈَﻤْﻋَﮧً ﻤِﮢـْ آلْـچـِﭜآﻋ ۈَآلْـْﻋُړَآﮧ
ۈَﮗُلْـّ قـَطـْړَﮧ ﭥُړَآقـ ﻤِﮢـْ ﮈَﻤِ آلْـْﻋَﭔِﭜﮈ
ڤـَھِﭜ آِﭔْﭥِسـّآﻤ ڤـِﭜ آﮢـْﭥِظـَآړِ ﻤَﭔْسـِّﻤ چـَﮈِﭜﮈ
أَۈْ ﺢـَلْـَﻤَﮧٌ ﭥَۈَړَّﮈَﭥ ﻋَلْـَـﮯ ڤـَﻤِ آلْـْۈَلْـِﭜﮈ
ڤـِﭜ ﻋَآلْـَﻤِ آلْـْﻏَﮈ آلْـْڤـَﭥِﭜّ ، ۈَآھِﭔ آلْـْﺢـَﭜَآﮧ !
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
سـّﭜﻋشًـﭔ آلْـْﻋِړَآقـ ﭔِآلْـْﻤَطـَړ . . . )
أَڝـِﭜﺢـ ﭔِآلْـْخـَلْـِﭜچـ : (ﭜآ خـَلْـِﭜچـ . .
ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـلْـُّؤْلْـُؤ ، ۈآلْـﻤﺢـآړ ، ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ ! )
ڤـَﭜَړْچـِﻋ آلْـڝـَّﮈَـﮯ
ﮗَأَﮢـَّھ آلْـﮢـشًـﭜچـ :
(ﭜآ خـَلْـِﭜچـ
ﭜَآ ۈَآھِﭔ آلْـﻤﺢـآړ ۈَآلْـړَّﮈَـﮯ . )
ۈَﭜَﮢـْﺛُړ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ﻤِﮢـ ھِﭔَآﭥِھ آلْـﮗﺛآړ ،
ﻋَلْـَـﮯ آلْـړِّﻤَآلْـِ : ړَﻏْۈَﮧٌ آلْـأُچـآچـ ، ۈآلْـﻤﺢـآړ
ۈَﻤَآ ﭥَﭔَقـَّـﮯ ﻤِﮢـْ ﻋِظـَآﻤِ ﭔَآـﮱِسـّ ﻏَړِﭜقـ
ﻤِﮢـْ آلْـْﻤُھَآچـِړِﭜﮢـَ ظـِلْـّ ﭜَشًـْړَﭔ آلْـړَّﮈَـﮯ
ﻤِﮢـ لْـُچـَّﮧ آلْـْخـَلْـِﭜچـ ۈَآلْـْقـَړَآړ ،
ۈَڤـﭜ آلْـﻋِړآقـِ أَلْـْڤـ أَڤـْﻋَـﮯ ﭥَشًـْړَﭔ آلْـړَّﺢـِﭜقـ
ﻤِﮢـْ ڒَھْړِھِ ﭜَړُﭔُّھَآ آلْـْڤـُړَآﭥ ﭔِآلْـﮢـَّﮈَـﮯ .
ۈَأَسـّْﻤَﻋ آلْـڝـَّﮈَـﮯ
ﭜړﮢـ ڤـِﭜ آلْـْخـَلْـِﭜچـِ
(ﻤطـړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ﻤَطـَړ . . .
ڤـِﭜ ﮗُلْـِّ قـَطـْړَﮧٌ ﻤِﮢـْ آلْـْﻤَطـَړِ
ﺢـَﻤْړَآءَ أَۈْ ڝـَڤـْړَآءَ ﻤِﮢـْ أَچـَﮢـّﮧٌ آلْـڒَّھْړ .
ۈَﮗُلْـّ ﮈَﻤْﻋَﮧً ﻤِﮢـْ آلْـچـِﭜآﻋ ۈَآلْـْﻋُړَآﮧ
ۈَﮗُلْـّ قـَطـْړَﮧ ﭥُړَآقـ ﻤِﮢـْ ﮈَﻤِ آلْـْﻋَﭔِﭜﮈ
ڤـَھِﭜ آِﭔْﭥِسـّآﻤ ڤـِﭜ آﮢـْﭥِظـَآړِ ﻤَﭔْسـِّﻤ چـَﮈِﭜﮈ
أَۈْ ﺢـَلْـَﻤَﮧٌ ﭥَۈَړَّﮈَﭥ ﻋَلْـَـﮯ ڤـَﻤِ آلْـْۈَلْـِﭜﮈ
ڤـِﭜ ﻋَآلْـَﻤِ آلْـْﻏَﮈ آلْـْڤـَﭥِﭜّ ، ۈَآھِﭔ آلْـْﺢـَﭜَآﮧ . )
ۈﭜھطـلْـ آلْـْﻤَطـَړ . . . .