قصيدة الجواهري في مدح الامام علي مكتوبة كاملة

صنديد
0
قصيدة الجواهري في مدح الامام علي ويقدم موقع صنديد قراءة كلمات قصيدة الجواهري في مدح الامام علي مكتوبة كاملة.

شاهد قصيدة الجواهري في مدح الامام علي مكتوبة بالفيديو

قصيدة الجواهري في مدح الامام علي مكتوبة


فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ


بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ رُوْحَاً ومن مِسْكِهاأَضْـوَعِ


وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ “الطُّفوف” وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ


وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس على نَهْجِكَ النَّيِّـرِالمَهْيَـعِ


وصَوْنَاً لمجدِكَ مِنْ أَنْ يُذَال بما أنتَ تأبـاهُ مِنْ مُبْـدَعِ


فيا أيُّها الوِتْرُ في الخالدِينَ فَـذَّاً ، إلى الآنَ لم يُشْفَـعِ


ويا عِظَةَ الطامحينَ العِظامِ للاهينَ عن غَـدِهِ مْقُنَّـعِ


تعاليتَ من مُفْزِعٍ للحُتوفِ وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَفْـزَعِ


تلوذُ الدُّهورُ فَمِنْ سُجَّدٍ على جانبيـه ومـن رُكَّـعِ


شَمَمْتُ ثَرَاكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ


وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُ استراحَ خَـدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْـرَعِ


وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ جالتْ عليـهِ ولم يَخْشَـعِ


وَخِلْتُ وقد طارتِ الذكريات بِروحي إلى عَالَـمٍ أرْفَـعِ


وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَال بصومعـةِ المُلْهَـمِ المُبْـدِعِ


كأنَّ يَدَاًمِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ حمراءَ ” مَبْتُـورَةَ الإصْبَـعِ”


تَمُدُّ إلى عَالَـمٍ بالخُنُـوعِ وَالضَّيْـمِ ذي شَرَقٍ مُتْـرَعِ


تَخَبَّطَ في غابـةٍأطْبَقَـتْ على مُذْئِبٍ منـه أو مُسْبِـعِ


لِتُبْدِلَ منهُ جَدِيـبَ الضَّمِيرِ بآخَـرَ مُعْشَوْشِـبٍ مُمْـرِعِ


وتدفعَ هذي النفوسَ الصغارخوفـاً إلى حَـرَمٍ أَمْنَـعِ


تعاليتَ من صاعِقٍ يلتظي فَإنْ تَـدْجُداجِيَـةٌ يَلْمَـعِ


تأرّمُ حِقداً على الصاعقاتِ لم تُنْءِ ضَيْـراً ولم تَنْفَـعِ


ولم تَبْذُرِ الحَبَّ إثرَ الهشيمِ وقـد حَرَّقَتْـهُ ولم تَـزْرَع

ِ

ولم تُخْلِ أبراجَها في السماء ولم تأتِ أرضـاً ولم تُدْقِـعِ


ولم تَقْطَعِ الشَّرَّ من جِذْمِـهِ وغِـلَّ الضمائـرِ لم تَنْـزع

ِ

ولم تَصْدِمِ الناسَ فيما هُـمُ عليهِ مِنَ الخُلُـقِ الأوْضَـعِ


تعاليتَ من “فَلَـكٍ” قُطْـرُهُ يَدُورُ على المِحْـوَرِالأوْسَـعِ


فيابنَ البتـولِ وحَسْبِي بِهَا ضَمَاناً على كُلِّ ماأَدَّعِـي


ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها كمِثْلِكِ حَمْـلاً ولم تُرْضِـعِ


ويابنَ البَطِيـنِ بلا بِطْنَـةٍ ويابنَ الفتى الحاسـرِالأنْـزَعِ


ويا غُصْنَ “هاشِـمَ” لم يَنْفَتِحْ بأزْهَـرَ منـكَ ولم يُفْـرِعِ


ويا واصِلاً من نشيدِ الخُلود خِتَـامَ القصيـدةِبالمَطْلَـعِ


يَسِيرُ الوَرَى بركابِ الزمانِ مِنْ مُسْتَقِيـمٍ ومن أظْلَـعِ


وأنتَ تُسَيِّرُ رَكْبَ الخلـودِ مـا تَسْتَجِـدُّ لـهُ يَتْبَـعِ


تَمَثَّلْتُ يومَكَ في خاطـرِي ورَدَّدْتُ صوتَكَ في مَسْمَعِـي


وَمَحَّصْتُ أمْرَكَ لم أرْتَهِـبْ بِنَقْلِ ” الرُّوَاةِ ” ولم أُُخْـدَعِ


وقُلْتُ: لعـلَّ دَوِيَّ السنين بأصـداءِ حادثِـكَ المُفْجِـع

ِ

وَمَا رَتَّلَ المُخْلِصُونَ الدُّعَاةُ من ” مُرْسِلِينَ ” ومنْ “سُجَّـعِ”


ومِنْ “ناثراتٍ” عليكَ المساءَ والصُّبْحَ بالشَّعْـرِوالأدْمُـعِ


لعلَّ السياسةَ فيما جَنَـتْ على لاصِـقٍ بِكَ أومُدَّعِـي


وتشريدَهَا كُلَّ مَنْ يَدَّلِي بِحَبْلٍ لأهْلِيـكَ أومَقْطَـع

ِ

لعلَّ لِذاكَ و”كَوْنِ” الشَّجِيّ وَلُوعَاً بكُـلِّ شَـجٍ مُوْلـعِ


يداً في اصطباغِ حديثِ الحُسَيْن بلونٍ أُُرِيـدَ لَـهُ مُمْتِـعِ


وكانتْ وَلَمّا تَزَلْ بَـــرْزَةً يدُ الواثِـقِ المُلْجَأالألمع


صَناعَاً متى ما تُرِدْ خُطَّةً وكيفَ ومهما تُـرِدْتَصْنَـعِ


ولما أَزَحْتُ طِلاءَ القُرُونِ وسِتْرَ الخِدَاعِ عَنِ المخْـدَعِ


أريدُ “الحقيقةَ” في ذاتِهَـا بغيرِ الطبيعـةِ لمتُطْبَـع


وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَعْ بِأَعْظَـمَ منهـا ولاأرْوَعِ


وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ


وأنْ تَتَّقِي – دونَ ما تَرْتَئـِي ضميرَكَ بالأُسَّـلِ الشُّـرَّعِ


وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ مِنَ “الأَكْهَلِيـنَ” إلى الرُّضَّـعِ


وخيرَ بني “الأمِّ” مِن هاشِمٍ وخيرَ بني ” الأب ” مِنْ تُبَّـعِ


وخيرَ الصِّحابِ بخيرِ الصُّدُور ِ كَانُـوا وِقَـاءَكُ ،والأذْرَعِ


وقَدَّسْتُ ذِكراكَ لم انتحِـلْ ثِيَـابَ التُّقَـاةِ ولم أَدَّعِ


تَقَحَّمْتَ صَدْرِي ورَيْبُ الشُّكُوكِ يِضِـجُّ بِجُدْرَانِـهِ الأَرْبَـعِ


وَرَانَ سَحَابٌ صَفِيقُ الحِجَاب عَلَيَّ مِنَ القَلَـقِ المُفْـزِعِ


وَهَبَّتْ رِياحٌ من الطَّيِّبَـاتِ و” الطَّيِّبِيـنَ ” ولم يُقْشَـعِ


إذا ما تَزَحْزَحَ عَنْ مَوْضِعٍ تَأَبَّى وعـادَ إلى مَوْضِـعِ


وجَازَ بِيَ الشَّـكُّ فيما مَعَ ” الجدودِ ” إلى الشَّكِّ فيما معي


إلى أن أَقَمْتُ عَلَيْهِ الدَّلِيـلَ مِنْ ” مبدأٍ ” بِدَمٍ مُشْبَـعِ


فأسْلَمَ طَوْعَا ً إليكَ القِيَـادَ وَأَعْطَاكَ إذْعَانَـةَ المُهْطِـعِ


فَنَوَّرْتَ ما اظْلَمَّ مِنْ فِكْرَتِي وقَوَّمْتَ ما اعْوَجَّ من أضْلُعِـي


وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَـرَى سِوَى العَقْل في الشَّكّ ِمِنْ مَرْجَعِ


بأنَّ (الإباءَ) ووحيَ السَّمَاءِ وفَيْضَ النُّبُوَّةِ ،مِـنْ مَنْبَـعِ


كلمات قصيدة الجواهري في مدح الامام علي مكتوبة بالزخرفة


ڤـِﮈَآءً لْـﻤﺛۈآﮗَ ﻤﮢـ ﻤَڞْــچـَﻋِ ﭥَﮢـَـۈَّړَ ﭔآلْـأﭔلْـَـچـِ آلْـأړۈَﻋِ


ﭔأﻋﭔقـَ ﻤﮢـ ﮢـَڤـﺢـآﭥِ آلْـچـِﮢــآﮢـِ ړُۈْﺢـَآً ۈﻤﮢـ ﻤِسـّْﮗِھآأَڞْـۈَﻋِ


ۈَړَﻋْﭜَآً لْـﭜۈﻤِﮗَ ﭜۈﻤِ “آلْـطـُّڤـۈڤـ” ۈسـَّقـْﭜَآً لْـأړڞِﮗَ ﻤِﮢـ ﻤَڝـْـړَﻋِ


ۈﺢـُڒْﮢـآً ﻋلْـﭜﮗَ ﭔِﺢـَﭔْسـِّ آلْـﮢـڤـۈسـّ ﻋلْــﮯ ﮢـَھْچـِﮗَ آلْـﮢـَّﭜِّـړِآلْـﻤَھْﭜَـﻋِ


ۈڝـَۈْﮢـَآً لْـﻤچـﮈِﮗَ ﻤِﮢـْ أَﮢـْ ﭜُڎَآلْـ ﭔﻤآ أﮢـﭥَ ﭥأﭔـآھُ ﻤِﮢـْ ﻤُﭔْـﮈَﻋِ


ڤـﭜآ أﭜُّھآ آلْـۈِﭥْړُ ڤـﭜ آلْـخـآلْـﮈِﭜﮢـَ ڤـَـڎَّآً ، إلْــﮯ آلْـآﮢـَ لْـﻤ ﭜُشًـْڤـَـﻋِ


ۈﭜآ ﻋِظـَﮧَ آلْـطـآﻤﺢـﭜﮢـَ آلْـﻋِظـآﻤِ لْـلْـآھﭜﮢـَ ﻋﮢـ ﻏَـﮈِھِ ﻤْقـُﮢـَّـﻋِ


ﭥﻋآلْـﭜﭥَ ﻤﮢـ ﻤُڤـْڒِﻋٍ لْـلْـﺢـُﭥۈڤـِ ۈﭔُـۈړِﮗَ قـﭔـړُﮗَ ﻤﮢـ ﻤَڤـْـڒَﻋِ


ﭥلْـۈڎُ آلْـﮈُّھۈړُ ڤـَﻤِﮢـْ سـُّچـَّﮈٍ ﻋلْــﮯ چـآﮢـﭔﭜـھ ۈﻤـﮢـ ړُﮗَّـﻋِ


شًـَﻤَﻤْﭥُ ﺛَړَآﮗَ ڤـَھَﭔَّ آلْـﮢـَّسـِّﭜﻤُ ﮢـَسـِّﭜـﻤُ آلْـﮗَړَآﻤَـﮧِ ﻤِﮢـْ ﭔَلْـْقـَـﻋِ


ۈﻋَڤـَّړْﭥُ خـَﮈِّﭜ ﭔﺢـﭜﺛُ آسـّﭥړآﺢـَ خـَـﮈٌّ ﭥَڤـَړَّـﮯ ۈلْـﻤ ﭜَڞْـړَﻋِ


ۈﺢـﭜﺛُ سـّﮢـآﭔِﮗُ خـﭜلْـِ آلْـطـُّﻏَآﮧِ چـآلْـﭥْ ﻋلْـﭜـھِ ۈلْـﻤ ﭜَخـْشًـَـﻋِ


ۈَخـِلْـْﭥُ ۈقـﮈ طـآړﭥِ آلْـڎﮗړﭜآﭥ ﭔِړۈﺢـﭜ إلْــﮯ ﻋَآلْـَـﻤٍ أړْڤـَـﻋِ


ۈطـُڤـْﭥُ ﭔقـﭔړِﮗَ طـَۈْڤـَ آلْـخـَﭜَآلْـ ﭔڝـۈﻤﻋـﮧِ آلْـﻤُلْـْھَـﻤِ آلْـﻤُﭔْـﮈِﻋِ


ﮗأﮢـَّ ﭜَﮈَآًﻤِﮢـْ ۈَړَآءِ آلْـڞَّړِﭜﺢـِ ﺢـﻤړآءَ ” ﻤَﭔْﭥُـۈړَﮧَ آلْـإڝـْﭔَـﻋِ”


ﭥَﻤُﮈُّ إلْــﮯ ﻋَآلْـَـﻤٍ ﭔآلْـخـُﮢـُـۈﻋِ ۈَآلْـڞَّﭜْـﻤِ ڎﭜ شًـَړَقـٍ ﻤُﭥْـړَﻋِ


ﭥَخـَﭔَّطـَ ڤـﭜ ﻏآﭔـﮧٍأطـْﭔَقـَـﭥْ ﻋلْــﮯ ﻤُڎْـﮱِﭔٍ ﻤﮢــھ أۈ ﻤُسـّْﭔِـﻋِ


لْـِﭥُﭔْﮈِلْـَ ﻤﮢـھُ چـَﮈِﭜـﭔَ آلْـڞَّﻤِﭜړِ ﭔآخـَـړَ ﻤُﻋْشًـَۈْشًـِـﭔٍ ﻤُﻤْـړِﻋِ


ۈﭥﮈڤـﻋَ ھڎﭜ آلْـﮢـڤـۈسـَّ آلْـڝـﻏآړخـۈڤــآً إلْــﮯ ﺢـَـړَﻤٍ أَﻤْﮢـَـﻋِ


ﭥﻋآلْـﭜﭥَ ﻤﮢـ ڝـآﻋِقـٍ ﭜلْـﭥظـﭜ ڤـَإﮢـْ ﭥَـﮈْچـُﮈآچـِﭜَـﮧٌ ﭜَلْـْﻤَـﻋِ


ﭥأړّﻤُ ﺢـِقـﮈآً ﻋلْــﮯ آلْـڝـآﻋقـآﭥِ لْـﻤ ﭥُﮢـْءِ ڞَﭜْـړآً ۈلْـﻤ ﭥَﮢـْڤـَـﻋِ


ۈلْـﻤ ﭥَﭔْڎُړِ آلْـﺢـَﭔَّ إﺛړَ آلْـھشًـﭜﻤِ ۈقــﮈ ﺢـَړَّقـَﭥْـھُ ۈلْـﻤ ﭥَـڒْړَﻋ

ِ

ۈلْـﻤ ﭥُخـْلْـِ أﭔړآچـَھآ ڤـﭜ آلْـسـّﻤآء ۈلْـﻤ ﭥأﭥِ أړڞـآً ۈلْـﻤ ﭥُﮈْقـِـﻋِ


ۈلْـﻤ ﭥَقـْطـَﻋِ آلْـشًـَّړَّ ﻤﮢـ چـِڎْﻤِـھِ ۈﻏِـلْـَّ آلْـڞﻤآـﮱـړِ لْـﻤ ﭥَﮢـْـڒﻋ

ِ

ۈلْـﻤ ﭥَڝـْﮈِﻤِ آلْـﮢـآسـَّ ڤـﭜﻤآ ھُـﻤُ ﻋلْـﭜھِ ﻤِﮢـَ آلْـخـُلْـُـقـِ آلْـأۈْڞَـﻋِ


ﭥﻋآلْـﭜﭥَ ﻤﮢـ “ڤـَلْـَـﮗٍ” قـُطـْـړُھُ ﭜَﮈُۈړُ ﻋلْــﮯ آلْـﻤِﺢـْـۈَړِآلْـأۈْسـَّـﻋِ


ڤـﭜآﭔﮢـَ آلْـﭔﭥـۈلْـِ ۈﺢـَسـّْﭔِﭜ ﭔِھَآ ڞَﻤَآﮢـآً ﻋلْــﮯ ﮗُلْـِّ ﻤآأَﮈَّﻋِـﭜ


ۈﭜآﭔﮢـَ آلْـﭥﭜ لْـﻤ ﭜَڞَﻋْ ﻤِﺛْلْـُھآ ﮗﻤِﺛْلْـِﮗِ ﺢـَﻤْـلْـآً ۈلْـﻤ ﭥُړْڞِـﻋِ


ۈﭜآﭔﮢـَ آلْـﭔَطـِﭜـﮢـِ ﭔلْـآ ﭔِطـْﮢـَـﮧٍ ۈﭜآﭔﮢـَ آلْـڤـﭥـﮯ آلْـﺢـآسـّـړِآلْـأﮢـْـڒَﻋِ


ۈﭜآ ﻏُڝـْﮢـَ “ھآشًـِـﻤَ” لْـﻤ ﭜَﮢـْڤـَﭥِﺢـْ ﭔأڒْھَـړَ ﻤﮢــﮗَ ۈلْـﻤ ﭜُڤـْـړِﻋِ


ۈﭜآ ۈآڝـِلْـآً ﻤﮢـ ﮢـشًـﭜﮈِ آلْـخـُلْـۈﮈ خـِﭥَـآﻤَ آلْـقـڝـﭜـﮈﮧِﭔآلْـﻤَطـْلْـَـﻋِ


ﭜَسـِّﭜړُ آلْـۈَړَـﮯ ﭔړﮗآﭔِ آلْـڒﻤآﮢـِ ﻤِﮢـْ ﻤُسـّْﭥَقـِﭜـﻤٍ ۈﻤﮢـ أظـْلْـَـﻋِ


ۈأﮢـﭥَ ﭥُسـَّﭜِّړُ ړَﮗْﭔَ آلْـخـلْــۈﮈِ ﻤـآ ﭥَسـّْﭥَچـِـﮈُّ لْــھُ ﭜَﭥْﭔَـﻋِ


ﭥَﻤَﺛَّلْـْﭥُ ﭜۈﻤَﮗَ ڤـﭜ خـآطــړِﭜ ۈړَﮈَّﮈْﭥُ ڝـۈﭥَﮗَ ڤـﭜ ﻤَسـّْﻤَﻋِـﭜ


ۈَﻤَﺢـَّڝـْﭥُ أﻤْړَﮗَ لْـﻤ أړْﭥَھِـﭔْ ﭔِﮢـَقـْلْـِ ” آلْـړُّۈَآﮧِ ” ۈلْـﻤ أُُخـْـﮈَﻋِ


ۈقـُلْـْﭥُ: لْـﻋـلْـَّ ﮈَۈِﭜَّ آلْـسـّﮢـﭜﮢـ ﭔأڝــﮈآءِ ﺢـآﮈﺛِـﮗَ آلْـﻤُڤـْچـِـﻋ

ِ

ۈَﻤَآ ړَﭥَّلْـَ آلْـﻤُخـْلْـِڝـُۈﮢـَ آلْـﮈُّﻋَآﮧُ ﻤﮢـ ” ﻤُړْسـِّلْـِﭜﮢـَ ” ۈﻤﮢـْ “سـُّچـَّـﻋِ”


ۈﻤِﮢـْ “ﮢـآﺛړآﭥٍ” ﻋلْـﭜﮗَ آلْـﻤسـّآءَ ۈآلْـڝـُّﭔْﺢـَ ﭔآلْـشًـَّﻋْـړِۈآلْـأﮈْﻤُـﻋِ


لْـﻋلْـَّ آلْـسـّﭜآسـّﮧَ ڤـﭜﻤآ چـَﮢـَـﭥْ ﻋلْــﮯ لْـآڝـِـقـٍ ﭔِﮗَ أۈﻤُﮈَّﻋِـﭜ


ۈﭥشًـړﭜﮈَھَآ ﮗُلْـَّ ﻤَﮢـْ ﭜَﮈَّلْـِﭜ ﭔِﺢـَﭔْلْـٍ لْـأھْلْـِﭜـﮗَ أۈﻤَقـْطـَـﻋ

ِ

لْـﻋلْـَّ لْـِڎآﮗَ ۈ”ﮗَۈْﮢـِ” آلْـشًـَّچـِﭜّ ۈَلْـُۈﻋَآً ﭔﮗُـلْـِّ شًـَـچـٍ ﻤُۈْلْــﻋِ


ﭜﮈآً ڤـﭜ آڝـطـﭔآﻏِ ﺢـﮈﭜﺛِ آلْـﺢـُسـَّﭜْﮢـ ﭔلْـۈﮢـٍ أُُړِﭜـﮈَ لْـَـھُ ﻤُﻤْﭥِـﻋِ


ۈﮗآﮢـﭥْ ۈَلْـَﻤّآ ﭥَڒَلْـْ ﭔَـــړْڒَﮧً ﭜﮈُ آلْـۈآﺛِـقـِ آلْـﻤُلْـْچـَأآلْـألْـﻤﻋ


ڝـَﮢـآﻋَآً ﻤﭥـﮯ ﻤآ ﭥُړِﮈْ خـُطـَّﮧً ۈﮗﭜڤـَ ۈﻤھﻤآ ﭥُـړِﮈْﭥَڝـْﮢـَـﻋِ


ۈلْـﻤآ أَڒَﺢـْﭥُ طـِلْـآءَ آلْـقـُړُۈﮢـِ ۈسـِّﭥْړَ آلْـخـِﮈَآﻋِ ﻋَﮢـِ آلْـﻤخـْـﮈَﻋِ


أړﭜﮈُ “آلْـﺢـقـﭜقـﮧَ” ڤـﭜ ڎآﭥِھَـآ ﭔﻏﭜړِ آلْـطـﭔﭜﻋـﮧِ لْـﻤﭥُطـْﭔَـﻋ


ۈچـَﮈْﭥُﮗَ ڤـﭜ ڝـۈړﮧٍ لْــﻤ أُړَﻋْ ﭔِأَﻋْظـَـﻤَ ﻤﮢـھـآ ۈلْـآأړْۈَﻋِ


ۈﻤآڎآ! أأړْۈَﻋُ ﻤِﮢـْ أﮢـْ ﭜَﮗُۈﮢـ لْـَﺢـْﻤُﮗَ ۈَقـْڤـَآً ﻋلْــﮯ آلْـﻤِﭔْڞَـﻋِ


ۈأﮢـْ ﭥَﭥَّقـِﭜ – ﮈۈﮢـَ ﻤآ ﭥَړْﭥَـﮱـِﭜ ڞﻤﭜړَﮗَ ﭔآلْـأُسـَّّـلْـِ آلْـشًـُّـړَّﻋِ


ۈأﮢـ ﭥُطـْﻋِﻤَ آلْـﻤۈﭥَ خـﭜړَ آلْـﭔﮢـﭜﮢـَ ﻤِﮢـَ “آلْـأَﮗْھَلْـِﭜـﮢـَ” إلْــﮯ آلْـړُّڞَّـﻋِ


ۈخـﭜړَ ﭔﮢـﭜ “آلْـأﻤِّ” ﻤِﮢـ ھآشًـِﻤٍ ۈخـﭜړَ ﭔﮢـﭜ ” آلْـأﭔ ” ﻤِﮢـْ ﭥُﭔَّـﻋِ


ۈخـﭜړَ آلْـڝـِّﺢـآﭔِ ﭔخـﭜړِ آلْـڝـُّﮈُۈړ ِ ﮗَآﮢـُـۈآ ۈِقـَـآءَﮗُ ،ۈآلْـأڎْړَﻋِ


ۈقـَﮈَّسـّْﭥُ ڎِﮗړآﮗَ لْـﻤ آﮢـﭥﺢـِـلْـْ ﺛِﭜَـآﭔَ آلْـﭥُّقـَـآﮧِ ۈلْـﻤ أَﮈَّﻋِ


ﭥَقـَﺢـَّﻤْﭥَ ڝـَﮈْړِﭜ ۈړَﭜْﭔُ آلْـشًـُّﮗُۈﮗِ ﭜِڞِـچـُّ ﭔِچـُﮈْړَآﮢـِـھِ آلْـأَړْﭔَـﻋِ


ۈَړَآﮢـَ سـَّﺢـَآﭔٌ ڝـَڤـِﭜقـُ آلْـﺢـِچـَآﭔ ﻋَلْـَﭜَّ ﻤِﮢـَ آلْـقـَلْـَـقـِ آلْـﻤُڤـْـڒِﻋِ


ۈَھَﭔَّﭥْ ړِﭜآﺢـٌ ﻤﮢـ آلْـطـَّﭜِّﭔَـآﭥِ ۈ” آلْـطـَّﭜِّﭔِﭜـﮢـَ ” ۈلْـﻤ ﭜُقـْشًـَـﻋِ


إڎآ ﻤآ ﭥَڒَﺢـْڒَﺢـَ ﻋَﮢـْ ﻤَۈْڞِﻋٍ ﭥَأَﭔَّـﮯ ۈﻋـآﮈَ إلْــﮯ ﻤَۈْڞِـﻋِ


ۈچـَآڒَ ﭔِﭜَ آلْـشًـَّـﮗُّ ڤـﭜﻤآ ﻤَﻋَ ” آلْـچـﮈۈﮈِ ” إلْــﮯ آلْـشًـَّﮗِّ ڤـﭜﻤآ ﻤﻋﭜ


إلْــﮯ أﮢـ أَقـَﻤْﭥُ ﻋَلْـَﭜْھِ آلْـﮈَّلْـِﭜـلْـَ ﻤِﮢـْ ” ﻤﭔﮈأٍ ” ﭔِﮈَﻤٍ ﻤُشًـْﭔَـﻋِ


ڤـأسـّْلْـَﻤَ طـَۈْﻋَآ ً إلْـﭜﮗَ آلْـقـِﭜَـآﮈَ ۈَأَﻋْطـَآﮗَ إڎْﻋَآﮢـَـﮧَ آلْـﻤُھْطـِـﻋِ


ڤـَﮢـَۈَّړْﭥَ ﻤآ آظـْلْـَﻤَّ ﻤِﮢـْ ڤـِﮗْړَﭥِﭜ ۈقـَۈَّﻤْﭥَ ﻤآ آﻋْۈَچـَّ ﻤﮢـ أڞْلْـُﻋِـﭜ


ۈآﻤَﮢـْﭥُ إﭜﻤآﮢـَ ﻤَﮢـْ لْـآ ﭜَـړَـﮯ سـِّۈَـﮯ آلْـﻋَقـْلْـ ڤـﭜ آلْـشًـَّﮗّ ِﻤِﮢـْ ﻤَړْچـَﻋِ


ﭔأﮢـَّ (آلْـإﭔآءَ) ۈۈﺢـﭜَ آلْـسـَّّﻤَآءِ ۈڤـَﭜْڞَ آلْـﮢـُّﭔُۈَّﮧِ ،ﻤِـﮢـْ ﻤَﮢـْﭔَـﻋِ



وهنا انتهت مقالتنا وقد تعرفنا اليوم في موقع صنديد في تصنيف قصائد مكتوبة. على كلمات قصيدة الجواهري في مدح الامام علي مكتوبة كتابة كاملة النسخة الأصلية.


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)