قصيدة نهج البردة لأحمد شوقي مكتوبة كاملة

صنديد
0
قصيدة نهج البردة من تأليف الشاعر أحمد شوقي. ويقدم موقع صنديد قراءة كلمات قصيدة نهج البردة مكتوبة كاملة.

شاهد قصيدة نهج البردة مكتوبة بالفيديو

قصيدة نهج البردة مكتوبة


ريم على القاع بين البان والعلم


أحل سفك دمي في الأشهر الحرم


رمى القضاء بعيني جؤذر أسدا


يا ساكن القاع، أدرك ساكن الأجم


لما رنا حدثتني النفس قائلة


يا ويح جنبك، بالسهم المصيب رمي


جحدته، وكتمت السهم في كبدي


جرح الأحبة عندي غير ذي ألم


رزقت أسمح ما في الناس من خلق


إذا رزقت التماس العذر في الشيم


يا لائمي في هواه – والهوى قدر –


لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم


لقد أنلتك أذنا غير واعية


ورب منتصت والقلب في صمم


يا ناعس الطرف; لاذقت الهوى أبدا


أسهرت مضناك في حفظ الهوى، فنم


أفديك إلف، ولا آلو الخيال فدى


أغراك بالبخل من أغراه بالكرم


سرى، فصادف جرحا دامي، فأسا


ورب فضل على العشاق للحلم


من الموائس بانا بالربى وقنا


اللاعبات بروحي، السافحات دمي؟


السافرات كأمثال البدور ضحى


يغرن شمس الضحى بالحلي والعصم


القاتلات بأجفان بها سقم


وللمنية أسباب من السقم


العاثرات بألباب الرجال، وما


أقلن من عثرات الدل في الرسم


المضرمات خدود، أسفرت، وجلت


عن فتنة، تسلم الأكباد للضرم


الحاملات لواء الحسن مختلفا


أشكاله، وهو فرد غير منقسم


من كل بيضاء أو سمراء زينتا


للعين، والحسن في الآرام كالعصم


يرعن للبصر السامي، ومن عجب


إذا أشرن أسرن الليث بالعنم


وضعت خدي، وقسمت الفؤاد ربى

 

يرتعن في كنس منه وفي أكم


يا بنت ذي اللبد المحمي جانبه


ألقاك في الغاب، أم ألقاك في الأطم؟


ما كنت أعلم حتى عن مسكنه


أن المنى والمنايا مضرب الخيم


من أنبت الغصن من صمصامة ذكر؟


وأخرج الريم من ضرغامة قرم؟


بيني وبينك من سمر القنا حجب


ومثلها عفة عذرية العصم


لم أغش مغناك إلا في غضون كرى


مغناك أبعد للمشتاق من إرم


يا نفس، دنياك تخفي كل مبكية


وإن بدا لك منها حسن مبتسم


فضي بتقواك فاها كلما ضحكت


كما يفض أذى الرقشاء بالثرم


مخطوبة – منذ كان الناس – خاطبة


من أول الدهر لم ترمل، ولم تئم


يفنى الزمان، ويبقى من إساءتها


جرح بآدم يبكي منه في الأدم


لا تحفلي بجناه، أو جنايتها


الموت بالزهر مثل الموت بالفحم


كم نائم لا يراه، وهي ساهرة


لولا الأماني والأحلام لم ينم


طورا تمدك في نعمى وعافية


وتارة في قرار البؤس والوصم


كم ضللتك، ومن تحجب بصيرته


إن يلق صابا يرد، أو علقما يسم


يا ويلتاه لنفسي! راعها ودها


مسودة الصحف في مبيضة اللمم


ركضتها في مريع المعصيات، وما


أخذت من حمية الطاعات للتخم


هامت على أثر اللذات تطلبها


والنفس إن يدعها داعي الصبا تهم


 


صلاح أمرك للأخلاق مرجعه


 


فقوم النفس بالأخلاق تستقم


 


والنفس من خيرها في خير عافية


 


والنفس من شرها في مرتع وخم


 


تطغى إذا مكنت من لذة وهوى


 


طغي الجياد إذا عضت على الشكم


 


إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل


 


في الله يجعلني في خير معتصم


 


ألقي رجائي إذا عز المجير على


 


مفرج الكرب في الدارين والغمم


 


إذا خفضت جناح الذل أسأله


 


عز الشفاعة; لم أسأل سوى أمم


وإن تقدم ذو تقوى بصالحة


 


قدمت بين يديه عبرة الندم


 


لزمت باب أمير الأنبياء، ومن


 


يمسك بمفتاح باب الله يغتنم


 


فكل فضل، وإحسان، وعارفة


 


ما بين مستلم منه وملتزم


 


علقت من مدحه حبلا أعز به


 


في يوم لا عز بالأنساب واللحم


 


يزري قريضي زهيرا حين أمدحه


 


ولا يقاس إلى جودي لدى هرم


 


محمد صفوة الباري، ورحمته


 


وبغية الله من خلق ومن نسم


 


وصاحب الحوض يوم الرسل سائلة


 


متى الورود؟ وجبريل الأمين ظمي


 


سناؤه وسناه الشمس طالعة


 


فالجرم في فلك، والضوء في علم


 


قد أخطأ النجم ما نالت أبوته


 


من سؤدد باذخ في مظهر سنم


 


نموا إليه، فزادوا في الورى شرفا


 


ورب أصل لفرع في الفخار نمي


 


حواه في سبحات الطهر قبلهم


 


نوران قاما مقام الصلب والرحم


 


لما رآه بحيرا قال: نعرفه


 


بما حفظنا من الأسماء والسيم


 


سائل حراء، وروح القدس: هل علما


 


مصون سر عن الإدراك منكتم؟


 


كم جيئة وذهاب شرفت بهما


 


بطحاء مكة في الإصباح والغسم


 


ووحشة لابن عبد الله بينهما


أشهى من الأنس بالأحباب والحشم


 


يسامر الوحي فيها قبل مهبطه


ومن يبشر بسيمى الخير يتسم


 


لما دعا الصحب يستسقون من ظمإ


 


فاضت يداه من التسنيم بالسنم


 


وظللته، فصارت تستظل به


 


غمامة جذبتها خيرة الديم


 


محبة لرسول الله أشربها


 


قعائد الدير، والرهبان في القمم


 


إن الشمائل إن رقت يكاد بها


 


يغرى الجماد، ويغرى كل ذي نسم


 


ونودي: اقرأ. تعالى الله قائلها


 


لم تتصل قبل من قيلت له بفم


 


هناك أذن للرحمن، فامتلأت


 


أسماع مكة من قدسية النغم


 


فلا تسل عن قريش كيف حيرته؟


 


وكيف نفرتها في السهل والعلم؟


 


تساءلوا عن عظيم قد ألم بهم


 


رمى المشايخ والولدان باللمم


 


يا جاهلين على الهادي ودعوته


 


هل تجهلون مكان الصادق العلم؟


 


لقبتموه أمين القوم في صغر


 


وما الأمين على قول بمتهم


 


فاق البدور، وفاق الأنبياء، فكم


 


بالخلق والخلق من حسن ومن عظم


 


جاء النبيون بالآيات، فانصرمت


 


وجئتنا بحكيم غير منصرم


 


آياته كلما طال المدى جدد


 


يزينهن جلال العتق والقدم


 


يكاد في لفظة منه مشرفة


 


يوصيك بالحق، والتقوى، وبالرحم


 


يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة


 


حديثك الشهد عند الذائق الفهم


 


حليت من عطل جيد البيان به


 


في كل منتثر في حسن منتظم


 


بكل قول كريم أنت قائله


 


تحيي القلوب، وتحيي ميت الهمم


 


سرت بشائر بالهادي ومولده


 


في الشرق والغرب مسرى النورفي الظلم


 


تخطفت مهج الطاغين من عرب


 


وطيرت أنفس الباغين من عجم


 


ريعت لها شرف الإيوان، فانصدعت


 


من صدمة الحق، لا من صدمة القدم


 


أتيت والناس فوضى لا تمر بهم


 


إلا على صنم، قد هام في صنم


 


والأرض مملوءة جور، مسخرة


 


لكل طاغية في الخلق محتكم


 


مسيطر الفرس يبغى في رعيته


 


وقيصر الروم من كبر أصم عم


 


يعذبان عباد الله في شبه


 


ويذبحان كما ضحيت بالغنم


 


والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم


 


كالليث بالبهم، أو كالحوت بالبلم


 


أسرى بك الله ليل، إذ ملائكه


 


والرسل في المسجد الأقصى على قدم


 


لما خطرت به التفوا بسيدهم


 


كالشهب بالبدر، أو كالجند بالعلم


 


صلى وراءك منهم كل ذي خطر


 


ومن يفز بحبيب الله يأتمم


 


جبت السموات أو ما فوقهن بهم


 


على منورة درية اللجم


 


ركوبة لك من عز ومن شرف


 


لا في الجياد، ولا في الأينق الرسم


 


مشيئة الخالق الباري، وصنعته


 


وقدرة الله فوق الشك والتهم


 


حتى بلغت سماء لا يطار لها


 


على جناح، ولا يسعى على قدم


 


وقيل: كل نبي عند رتبته


 


ويا محمد، هذا العرش فاستلم


 


خططت للدين والدنيا علومهما


 


يا قارئ اللوح، بل يا لامس القلم


 


أحطت بينهما بالسر، وانكشفت


 


لك الخزائن من علم، ومن حكم


 


وضاعف القرب ماقلدت من منن


 


بلا عداد، وما طوقت من نعم


 


سل عصبة الشرك حول الغار سائمة


 


لولا مطاردة المختار لم تسم


 


هل أبصروا الأثر الوضاء، أم سمعوا


 


همس التسابيح والقرآن من أمم؟


 


وهل تمثل نسج العنكبوت لهم


 


كالغاب، والحائمات الزغب كالرخم؟


 


فأدبرو، ووجوه الأرض تلعنهم


 


كباطل من جلال الحق منهزم


 


لولا يد الله بالجارين ما سلما


 


وعينه حول ركن الدين; لم يقم


 


تواريا بجناح الله، واستترا


 


ومن يضم جناح الله لا يضم


 


يا أحمد الخير، لي جاه بتسميتي


 


وكيف لا يتسامى بالرسول سمي؟


 


المادحون وأرباب الهوى تبع


 


لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم


 


مديحه فيك حب خالص وهوى


 


وصادق الحب يملي صادق الكلم


 


الله يشهد أني لا أعارضه


 


من ذا يعارض صوب العارض العرم؟


 


وإنما أنا بعض الغابطين، ومن


 


يغبط وليك لا يذمم، ولا يلم


 


هذا مقام من الرحمن مقتبس


 


ترمي مهابته سحبان بالبكم


 


البدر دونك في حسن وفي شرف


 


والبحر دونك في خير وفي كرم


 


شم الجبال إذا طاولتها انخفضت


 


والأنجم الزهر ما واسمتها تسم


 


والليث دونك بأسا عند وثبته


 


إذا مشيت إلى شاكي السلاح كمي


 


تهفو إليك – وإن أدميت حبتها


 


في الحرب – أفئدة الأبطال والبهم


 


محبة الله ألقاه، وهيبته


 


على ابن آمنة في كل مصطدم


 


كأن وجهك تحت النقع بدر دجى


 


يضيء ملتثم، أو غير ملتثم


 


بدر تطلع في بدر، فغرته


 


كغرة النصر، تجلو داجي الظلم


 


ذكرت باليتم في القرآن تكرمة


 


وقيمة اللؤلؤ المكنون في اليتم


 


الله قسم بين الناس رزقهم


 


وأنت خيرت في الأرزاق والقسم


 


إن قلت في الأمر:”لا”أو قلت فيه: “نعم”


 


فخيرة الله في “لا” منك أو “نعم”


 


أخوك عيسى دعا ميت، فقام له


 


وأنت أحييت أجيالا من الرمم


 


والجهل موت، فإن أوتيت معجزة


 


فابعث من الجهل، أو فابعث من الرجم


 


قالوا: غزوت، ورسل الله ما بعثوا


 


لقتل نفس، ولا جاءوا لسفك دم


 


جهل، وتضليل أحلام، وسفسطة


 


فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم


 


لما أتى لك عفوا كل ذي حسب


تكفل السيف بالجهال والعمم


والشر إن تلقه بالخير ضقت به


ذرع، وإن تلقه بالشر ينحسم


سل المسيحية الغراء: كم شربت


بالصاب من شهوات الظالم الغلم


طريدة الشرك، يؤذيه، ويوسعها


في كل حين قتالا ساطع الحدم


لولا حماة لها هبوا لنصرتها


بالسيف; ما انتفعت بالرفق والرحم


لولا مكان لعيسى عند مرسله


وحرمة وجبت للروح في القدم


لسمر البدن الطهر الشريف على


لوحين، لم يخش مؤذيه، ولم يجم


جل المسيح، وذاق الصلب شانئه


إن العقاب بقدر الذنب والجرم


أخو النبي، وروح الله في نزل


فوق السماء ودون العرش محترم


علمتهم كل شيء يجهلون به


حتى القتال وما فيه من الذمم


دعوتهم لجهاد فيه سؤددهم


والحرب أس نظام الكون والأمم


لولاه لم نر للدولات في زمن


ما طال من عمد، أو قر من دهم


تلك الشواهد تترى كل آونة


في الأعصر الغر، لا في الأعصر الدهم


بالأمس مالت عروش، واعتلت سرر


لولا القذائف لم تثلم، ولم تصم


أشياع عيسى أعدوا كل قاصمة


ولم نعد سوى حالات منقصم


مهما دعيت إلى الهيجاء قمت لها


ترمي بأسد، ويرمي الله بالرجم


على لوائك منهم كل منتقم


لله، مستقتل في الله، معتزم


مسبح للقاء الله، مضطرم


شوق، على سابح كالبرق مضطرم


لو صادف الدهر يبغي نقلة، فرمى


بعزمه في رحال الدهر لم يرم


بيض، مفاليل من فعل الحروب بهم


من أسيف الله، لا الهندية الخذم


كم في التراب إذا فتشت عن رجل


من مات بالعهد، أو من مات بالقسم


لولا مواهب في بعض الأنام لما


تفاوت الناس في الأقدار والقيم


شريعة لك فجرت العقول بها


عن زاخر بصنوف العلم ملتطم


يلوح حول سنا التوحيد جوهرها


كالحلي للسيف أو كالوشي للعلم


غراء، حامت عليها أنفس، ونهى


ومن يجد سلسلا من حكمة يحم


نور السبيل يساس العالمون بها


تكفلت بشباب الدهر والهرم


يجري الزمان وأحكام الزمان على


حكم له، نافذ في الخلق، مرتسم


لما اعتلت دولة الإسلام واتسعت


مشت ممالكه في نورها التمم


وعلمت أمة بالقفر نازلة


رعي القياصر بعد الشاء والنعم


كم شيد المصلحون العاملون بها


في الشرق والغرب ملكا باذخ العظم


للعلم، والعدل، والتمدين ما عزموا


من الأمور، وما شدوا من الحزم


سرعان ما فتحوا الدنيا لملتهم


وأنهلوا الناس من سلسالها الشبم


ساروا عليها هداة الناس، فهي بهم


إلى الفلاح طريق واضح العظم


لا يهدم الدهر ركنا شاد عدلهم


وحائط البغي إن تلمسه ينهدم


نالوا السعادة في الدارين، واجتمعوا


على عميم من الرضوان مقتسم


دع عنك روم، وآثين، وما حوتا


كل اليواقيت في بغداد والتوم


وخل كسرى، وإيوانا يدل به


هوى على أثر النيران والأيم


واترك رعمسيس، إن الملك مظهره


في نهضة العدل، لا في نهضة الهرم


دار الشرائع روما كلما ذكرت


دار السلام لها ألقت يد السلم


ما ضارعتها بيانا عند ملتأم


ولا حكتها قضاء عند مختصم


ولا احتوت في طراز من قياصرها


على رشيد، ومأمون، ومعتصم


من الذين إذا سارت كتائبهم


تصرفوا بحدود الأرض والتخم


ويجلسون إلى علم ومعرفة


فلا يدانون في عقل ولا فهم


يطأطئ العلماء الهام إن نبسوا


من هيبة العلم، لا من هيبة الحكم


ويمطرون، فما بالأرض من محل


ولا بمن بات فوق الأرض من عدم


خلائف الله جلوا عن موازنة


فلا تقيسن أملاك الورى بهم


من في البرية كالفاروق معدلة؟


وكابن عبد العزيز الخاشع الحشم؟


وكالإمام إذا ما فض مزدحما


بمدمع في مآقي القوم مزدحم


الزاخر العذب في علم وفي أدب


والناصر الندب في حرب وفي سلم؟


أو كابن عفان والقرآن في يده


يحنو عليه كما تحنو على الفطم


ويجمع الآي ترتيبا وينظمها


عقدا بجيد الليالي غير منفصم؟


جرحان في كبد الإسلام ما التأما


جرح الشهيد، وجرح بالكتاب دمي


وما بلاء أبي بكر بمتهم


بعد الجلائل في الأفعال والخدم


بالحزم والعزم حاط الدين في محن


أضلت الحلم من كهل ومحتلم


وحدن بالراشد الفاروق عن رشد


في الموت، وهو يقين غير منبهم


يجادل القوم مستلا مهنده


في أعظم الرسل قدر، كيف لم يدم؟


لا تعذلوه إذا طاف الذهول به


مات الحبيب، فضل الصب عن رغم


يا رب صل وسلم ما أردت على


نزيل عرشك خير الرسل كلهم


محيي الليالي صلاة، لا يقطعها


إلا بدمع من الإشفاق منسجم


مسبحا لك جنح الليل، محتملا


ضرا من السهد، أو ضرا من الورم


رضية نفسه، لا تشتكي سأما


وما مع الحب إن أخلصت من سأم


وصل ربي على آل له نخب


جعلت فيهم لواء البيت والحرم


بيض الوجوه، ووجه الدهر ذو حلك


شم الأنوف، وأنف الحادثات حمي


وأهد خير صلاة منك أربعة


في الصحب، صحبتهم مرعية الحرم


الراكبين إذا نادى النبي بهم


ما هال من جلل، واشتد من عمم


الصابرين ونفس الأرض واجفة


الضاحكين إلى الأخطار والقحم


يا رب، هبت شعوب من منيتها


واستيقظت أمم من رقدة العدم


سعد، ونحس، وملك أنت مالكه


تديل من نعم فيه، ومن نقم


رأى قضاؤك فينا رأي حكمته


أكرم بوجهك من قاض ومنتقم


فالطف لأجل رسول العالمين بنا


ولا تزد قومه خسف، ولا تسم


يا رب، أحسنت بدء المسلمين به


فتمم الفضل، وامنح حسن مختتم



كلمات قصيدة نهج البردة مكتوبة بالزخرفة


ړﭜﻤ ﻋلْــﮯ آلْـقـآﻋ ﭔﭜﮢـ آلْـﭔآﮢـ ۈآلْـﻋلْـﻤ


أﺢـلْـ سـّڤـﮗ ﮈﻤﭜ ڤـﭜ آلْـأشًـھړ آلْـﺢـړﻤ


ړﻤـﮯ آلْـقـڞآء ﭔﻋﭜﮢـﭜ چـؤڎړ أسـّﮈآ


ﭜآ سـّآﮗﮢـ آلْـقـآﻋ، أﮈړﮗ سـّآﮗﮢـ آلْـأچـﻤ


لْـﻤآ ړﮢـآ ﺢـﮈﺛﭥﮢـﭜ آلْـﮢـڤـسـّ قـآـﮱلْـﮧ


ﭜآ ۈﭜﺢـ چـﮢـﭔﮗ، ﭔآلْـسـّھﻤ آلْـﻤڝـﭜﭔ ړﻤﭜ


چـﺢـﮈﭥھ، ۈﮗﭥﻤﭥ آلْـسـّھﻤ ڤـﭜ ﮗﭔﮈﭜ


چـړﺢـ آلْـأﺢـﭔﮧ ﻋﮢـﮈﭜ ﻏﭜړ ڎﭜ ألْـﻤ


ړڒقـﭥ أسـّﻤﺢـ ﻤآ ڤـﭜ آلْـﮢـآسـّ ﻤﮢـ خـلْـقـ


إڎآ ړڒقـﭥ آلْـﭥﻤآسـّ آلْـﻋڎړ ڤـﭜ آلْـشًـﭜﻤ


ﭜآ لْـآـﮱﻤﭜ ڤـﭜ ھۈآھ – ۈآلْـھۈـﮯ قـﮈړ –


لْـۈ شًـڤـﮗ آلْـۈچـﮈ لْـﻤ ﭥﻋڎلْـ ۈلْـﻤ ﭥلْـﻤ


لْـقـﮈ أﮢـلْـﭥﮗ أڎﮢـآ ﻏﭜړ ۈآﻋﭜﮧ


ۈړﭔ ﻤﮢـﭥڝـﭥ ۈآلْـقـلْـﭔ ڤـﭜ ڝـﻤﻤ


ﭜآ ﮢـآﻋسـّ آلْـطـړڤـ; لْـآڎقـﭥ آلْـھۈـﮯ أﭔﮈآ


أسـّھړﭥ ﻤڞﮢـآﮗ ڤـﭜ ﺢـڤـظـ آلْـھۈـﮯ، ڤـﮢـﻤ


أڤـﮈﭜﮗ إلْـڤـ، ۈلْـآ آلْـۈ آلْـخـﭜآلْـ ڤـﮈـﮯ


أﻏړآﮗ ﭔآلْـﭔخـلْـ ﻤﮢـ أﻏړآھ ﭔآلْـﮗړﻤ


سـّړـﮯ، ڤـڝـآﮈڤـ چـړﺢـآ ﮈآﻤﭜ، ڤـأسـّآ


ۈړﭔ ڤـڞلْـ ﻋلْــﮯ آلْـﻋشًـآقـ لْـلْـﺢـلْـﻤ


ﻤﮢـ آلْـﻤۈآـﮱسـّ ﭔآﮢـآ ﭔآلْـړﭔـﮯ ۈقـﮢـآ


آلْـلْـآﻋﭔآﭥ ﭔړۈﺢـﭜ، آلْـسـّآڤـﺢـآﭥ ﮈﻤﭜ؟


آلْـسـّآڤـړآﭥ ﮗأﻤﺛآلْـ آلْـﭔﮈۈړ ڞﺢــﮯ


ﭜﻏړﮢـ شًـﻤسـّ آلْـڞﺢــﮯ ﭔآلْـﺢـلْـﭜ ۈآلْـﻋڝـﻤ


آلْـقـآﭥلْـآﭥ ﭔأچـڤـآﮢـ ﭔھآ سـّقـﻤ


ۈلْـلْـﻤﮢـﭜﮧ أسـّﭔآﭔ ﻤﮢـ آلْـسـّقـﻤ


آلْـﻋآﺛړآﭥ ﭔألْـﭔآﭔ آلْـړچـآلْـ، ۈﻤآ


أقـلْـﮢـ ﻤﮢـ ﻋﺛړآﭥ آلْـﮈلْـ ڤـﭜ آلْـړسـّﻤ


آلْـﻤڞړﻤآﭥ خـﮈۈﮈ، أسـّڤـړﭥ، ۈچـلْـﭥ


ﻋﮢـ ڤـﭥﮢـﮧ، ﭥسـّلْـﻤ آلْـأﮗﭔآﮈ لْـلْـڞړﻤ


آلْـﺢـآﻤلْـآﭥ لْـۈآء آلْـﺢـسـّﮢـ ﻤخـﭥلْـڤـآ


أشًـﮗآلْـھ، ۈھۈ ڤـړﮈ ﻏﭜړ ﻤﮢـقـسـّﻤ


ﻤﮢـ ﮗلْـ ﭔﭜڞآء أۈ سـّﻤړآء ڒﭜﮢـﭥآ


لْـلْـﻋﭜﮢـ، ۈآلْـﺢـسـّﮢـ ڤـﭜ آلْـآړآﻤ ﮗآلْـﻋڝـﻤ


ﭜړﻋﮢـ لْـلْـﭔڝـړ آلْـسـّآﻤﭜ، ۈﻤﮢـ ﻋچـﭔ


إڎآ أشًـړﮢـ أسـّړﮢـ آلْـلْـﭜﺛ ﭔآلْـﻋﮢـﻤ


ۈڞﻋﭥ خـﮈﭜ، ۈقـسـّﻤﭥ آلْـڤـؤآﮈ ړﭔـﮯ

 

ﭜړﭥﻋﮢـ ڤـﭜ ﮗﮢـسـّ ﻤﮢـھ ۈڤـﭜ أﮗﻤ


ﭜآ ﭔﮢـﭥ ڎﭜ آلْـلْـﭔﮈ آلْـﻤﺢـﻤﭜ چـآﮢـﭔھ


ألْـقـآﮗ ڤـﭜ آلْـﻏآﭔ، أﻤ ألْـقـآﮗ ڤـﭜ آلْـأطـﻤ؟


ﻤآ ﮗﮢـﭥ أﻋلْـﻤ ﺢـﭥـﮯ ﻋﮢـ ﻤسـّﮗﮢـھ


أﮢـ آلْـﻤﮢــﮯ ۈآلْـﻤﮢـآﭜآ ﻤڞړﭔ آلْـخـﭜﻤ


ﻤﮢـ أﮢـﭔﭥ آلْـﻏڝـﮢـ ﻤﮢـ ڝـﻤڝـآﻤﮧ ڎﮗړ؟


ۈأخـړچـ آلْـړﭜﻤ ﻤﮢـ ڞړﻏآﻤﮧ قـړﻤ؟


ﭔﭜﮢـﭜ ۈﭔﭜﮢـﮗ ﻤﮢـ سـّﻤړ آلْـقـﮢـآ ﺢـچـﭔ


ۈﻤﺛلْـھآ ﻋڤـﮧ ﻋڎړﭜﮧ آلْـﻋڝـﻤ


لْـﻤ أﻏشًـ ﻤﻏﮢـآﮗ إلْـآ ڤـﭜ ﻏڞۈﮢـ ﮗړـﮯ


ﻤﻏﮢـآﮗ أﭔﻋﮈ لْـلْـﻤشًـﭥآقـ ﻤﮢـ إړﻤ


ﭜآ ﮢـڤـسـّ، ﮈﮢـﭜآﮗ ﭥخـڤـﭜ ﮗلْـ ﻤﭔﮗﭜﮧ


ۈإﮢـ ﭔﮈآ لْـﮗ ﻤﮢـھآ ﺢـسـّﮢـ ﻤﭔﭥسـّﻤ


ڤـڞﭜ ﭔﭥقـۈآﮗ ڤـآھآ ﮗلْـﻤآ ڞﺢـﮗﭥ


ﮗﻤآ ﭜڤـڞ أڎـﮯ آلْـړقـشًـآء ﭔآلْـﺛړﻤ


ﻤخـطـۈﭔﮧ – ﻤﮢـڎ ﮗآﮢـ آلْـﮢـآسـّ – خـآطـﭔﮧ


ﻤﮢـ أۈلْـ آلْـﮈھړ لْـﻤ ﭥړﻤلْـ، ۈلْـﻤ ﭥـﮱﻤ


ﭜڤـﮢــﮯ آلْـڒﻤآﮢـ، ۈﭜﭔقــﮯ ﻤﮢـ إسـّآءﭥھآ


چـړﺢـ ﭔآﮈﻤ ﭜﭔﮗﭜ ﻤﮢـھ ڤـﭜ آلْـأﮈﻤ


لْـآ ﭥﺢـڤـلْـﭜ ﭔچـﮢـآھ، أۈ چـﮢـآﭜﭥھآ


آلْـﻤۈﭥ ﭔآلْـڒھړ ﻤﺛلْـ آلْـﻤۈﭥ ﭔآلْـڤـﺢـﻤ


ﮗﻤ ﮢـآـﮱﻤ لْـآ ﭜړآھ، ۈھﭜ سـّآھړﮧ


لْـۈلْـآ آلْـأﻤآﮢـﭜ ۈآلْـأﺢـلْـآﻤ لْـﻤ ﭜﮢـﻤ


طـۈړآ ﭥﻤﮈﮗ ڤـﭜ ﮢـﻋﻤـﮯ ۈﻋآڤـﭜﮧ


ۈﭥآړﮧ ڤـﭜ قـړآړ آلْـﭔؤسـّ ۈآلْـۈڝـﻤ


ﮗﻤ ڞلْـلْـﭥﮗ، ۈﻤﮢـ ﭥﺢـچـﭔ ﭔڝـﭜړﭥھ


إﮢـ ﭜلْـقـ ڝـآﭔآ ﭜړﮈ، أۈ ﻋلْـقـﻤآ ﭜسـّﻤ


ﭜآ ۈﭜلْـﭥآھ لْـﮢـڤـسـّﭜ! ړآﻋھآ ۈﮈھآ


ﻤسـّۈﮈﮧ آلْـڝـﺢـڤـ ڤـﭜ ﻤﭔﭜڞﮧ آلْـلْـﻤﻤ


ړﮗڞﭥھآ ڤـﭜ ﻤړﭜﻋ آلْـﻤﻋڝـﭜآﭥ، ۈﻤآ


أخـڎﭥ ﻤﮢـ ﺢـﻤﭜﮧ آلْـطـآﻋآﭥ لْـلْـﭥخـﻤ


ھآﻤﭥ ﻋلْــﮯ أﺛړ آلْـلْـڎآﭥ ﭥطـلْـﭔھآ


ۈآلْـﮢـڤـسـّ إﮢـ ﭜﮈﻋھآ ﮈآﻋﭜ آلْـڝـﭔآ ﭥھﻤ


 


ڝـلْـآﺢـ أﻤړﮗ لْـلْـأخـلْـآقـ ﻤړچـﻋھ


 


ڤـقـۈﻤ آلْـﮢـڤـسـّ ﭔآلْـأخـلْـآقـ ﭥسـّﭥقـﻤ


 


ۈآلْـﮢـڤـسـّ ﻤﮢـ خـﭜړھآ ڤـﭜ خـﭜړ ﻋآڤـﭜﮧ


 


ۈآلْـﮢـڤـسـّ ﻤﮢـ شًـړھآ ڤـﭜ ﻤړﭥﻋ ۈخـﻤ


 


ﭥطـﻏـﮯ إڎآ ﻤﮗﮢـﭥ ﻤﮢـ لْـڎﮧ ۈھۈـﮯ


 


طـﻏﭜ آلْـچـﭜآﮈ إڎآ ﻋڞﭥ ﻋلْــﮯ آلْـشًـﮗﻤ


 


إﮢـ چـلْـ ڎﮢـﭔﭜ ﻋﮢـ آلْـﻏڤـړآﮢـ لْـﭜ أﻤلْـ


 


ڤـﭜ آلْـلْـھ ﭜچـﻋلْـﮢـﭜ ڤـﭜ خـﭜړ ﻤﻋﭥڝـﻤ


 


ألْـقـﭜ ړچـآـﮱﭜ إڎآ ﻋڒ آلْـﻤچـﭜړ ﻋلْــﮯ


 


ﻤڤـړچـ آلْـﮗړﭔ ڤـﭜ آلْـﮈآړﭜﮢـ ۈآلْـﻏﻤﻤ


 


إڎآ خـڤـڞﭥ چـﮢـآﺢـ آلْـڎلْـ أسـّألْـھ


 


ﻋڒ آلْـشًـڤـآﻋﮧ; لْـﻤ أسـّألْـ سـّۈـﮯ أﻤﻤ


ۈإﮢـ ﭥقـﮈﻤ ڎۈ ﭥقـۈـﮯ ﭔڝـآلْـﺢـﮧ


 


قـﮈﻤﭥ ﭔﭜﮢـ ﭜﮈﭜھ ﻋﭔړﮧ آلْـﮢـﮈﻤ


 


لْـڒﻤﭥ ﭔآﭔ أﻤﭜړ آلْـأﮢـﭔﭜآء، ۈﻤﮢـ


 


ﭜﻤسـّﮗ ﭔﻤڤـﭥآﺢـ ﭔآﭔ آلْـلْـھ ﭜﻏﭥﮢـﻤ


 


ڤـﮗلْـ ڤـڞلْـ، ۈإﺢـسـّآﮢـ، ۈﻋآړڤـﮧ


 


ﻤآ ﭔﭜﮢـ ﻤسـّﭥلْـﻤ ﻤﮢـھ ۈﻤلْـﭥڒﻤ


 


ﻋلْـقـﭥ ﻤﮢـ ﻤﮈﺢـھ ﺢـﭔلْـآ أﻋڒ ﭔھ


 


ڤـﭜ ﭜۈﻤ لْـآ ﻋڒ ﭔآلْـأﮢـسـّآﭔ ۈآلْـلْـﺢـﻤ


 


ﭜڒړﭜ قـړﭜڞﭜ ڒھﭜړآ ﺢـﭜﮢـ أﻤﮈﺢـھ


 


ۈلْـآ ﭜقـآسـّ إلْــﮯ چـۈﮈﭜ لْـﮈـﮯ ھړﻤ


 


ﻤﺢـﻤﮈ ڝـڤـۈﮧ آلْـﭔآړﭜ، ۈړﺢـﻤﭥھ


 


ۈﭔﻏﭜﮧ آلْـلْـھ ﻤﮢـ خـلْـقـ ۈﻤﮢـ ﮢـسـّﻤ


 


ۈڝـآﺢـﭔ آلْـﺢـۈڞ ﭜۈﻤ آلْـړسـّلْـ سـّآـﮱلْـﮧ


 


ﻤﭥـﮯ آلْـۈړۈﮈ؟ ۈچـﭔړﭜلْـ آلْـأﻤﭜﮢـ ظـﻤﭜ


 


سـّﮢـآؤھ ۈسـّﮢـآھ آلْـشًـﻤسـّ طـآلْـﻋﮧ


 


ڤـآلْـچـړﻤ ڤـﭜ ڤـلْـﮗ، ۈآلْـڞۈء ڤـﭜ ﻋلْـﻤ


 


قـﮈ أخـطـأ آلْـﮢـچـﻤ ﻤآ ﮢـآلْـﭥ أﭔۈﭥھ


 


ﻤﮢـ سـّؤﮈﮈ ﭔآڎخـ ڤـﭜ ﻤظـھړ سـّﮢـﻤ


 


ﮢـﻤۈآ إلْـﭜھ، ڤـڒآﮈۈآ ڤـﭜ آلْـۈړـﮯ شًـړڤـآ


 


ۈړﭔ أڝـلْـ لْـڤـړﻋ ڤـﭜ آلْـڤـخـآړ ﮢـﻤﭜ


 


ﺢـۈآھ ڤـﭜ سـّﭔﺢـآﭥ آلْـطـھړ قـﭔلْـھﻤ


 


ﮢـۈړآﮢـ قـآﻤآ ﻤقـآﻤ آلْـڝـلْـﭔ ۈآلْـړﺢـﻤ


 


لْـﻤآ ړآھ ﭔﺢـﭜړآ قـآلْـ: ﮢـﻋړڤـھ


 


ﭔﻤآ ﺢـڤـظـﮢـآ ﻤﮢـ آلْـأسـّﻤآء ۈآلْـسـّﭜﻤ


 


سـّآـﮱلْـ ﺢـړآء، ۈړۈﺢـ آلْـقـﮈسـّ: ھلْـ ﻋلْـﻤآ


 


ﻤڝـۈﮢـ سـّړ ﻋﮢـ آلْـإﮈړآﮗ ﻤﮢـﮗﭥﻤ؟


 


ﮗﻤ چـﭜـﮱﮧ ۈڎھآﭔ شًـړڤـﭥ ﭔھﻤآ


 


ﭔطـﺢـآء ﻤﮗﮧ ڤـﭜ آلْـإڝـﭔآﺢـ ۈآلْـﻏسـّﻤ


 


ۈۈﺢـشًـﮧ لْـآﭔﮢـ ﻋﭔﮈ آلْـلْـھ ﭔﭜﮢـھﻤآ


أشًـھـﮯ ﻤﮢـ آلْـأﮢـسـّ ﭔآلْـأﺢـﭔآﭔ ۈآلْـﺢـشًـﻤ


 


ﭜسـّآﻤړ آلْـۈﺢـﭜ ڤـﭜھآ قـﭔلْـ ﻤھﭔطـھ


ۈﻤﮢـ ﭜﭔشًـړ ﭔسـّﭜﻤـﮯ آلْـخـﭜړ ﭜﭥسـّﻤ


 


لْـﻤآ ﮈﻋآ آلْـڝـﺢـﭔ ﭜسـّﭥسـّقـۈﮢـ ﻤﮢـ ظـﻤإ


 


ڤـآڞﭥ ﭜﮈآھ ﻤﮢـ آلْـﭥسـّﮢـﭜﻤ ﭔآلْـسـّﮢـﻤ


 


ۈظـلْـلْـﭥھ، ڤـڝـآړﭥ ﭥسـّﭥظـلْـ ﭔھ


 


ﻏﻤآﻤﮧ چـڎﭔﭥھآ خـﭜړﮧ آلْـﮈﭜﻤ


 


ﻤﺢـﭔﮧ لْـړسـّۈلْـ آلْـلْـھ أشًـړﭔھآ


 


قـﻋآـﮱﮈ آلْـﮈﭜړ، ۈآلْـړھﭔآﮢـ ڤـﭜ آلْـقـﻤﻤ


 


إﮢـ آلْـشًـﻤآـﮱلْـ إﮢـ ړقـﭥ ﭜﮗآﮈ ﭔھآ


 


ﭜﻏړـﮯ آلْـچـﻤآﮈ، ۈﭜﻏړـﮯ ﮗلْـ ڎﭜ ﮢـسـّﻤ


 


ۈﮢـۈﮈﭜ: آقـړأ. ﭥﻋآلْــﮯ آلْـلْـھ قـآـﮱلْـھآ


 


لْـﻤ ﭥﭥڝـلْـ قـﭔلْـ ﻤﮢـ قـﭜلْـﭥ لْـھ ﭔڤـﻤ


 


ھﮢـآﮗ أڎﮢـ لْـلْـړﺢـﻤﮢـ، ڤـآﻤﭥلْـأﭥ


 


أسـّﻤآﻋ ﻤﮗﮧ ﻤﮢـ قـﮈسـّﭜﮧ آلْـﮢـﻏﻤ


 


ڤـلْـآ ﭥسـّلْـ ﻋﮢـ قـړﭜشًـ ﮗﭜڤـ ﺢـﭜړﭥھ؟


 


ۈﮗﭜڤـ ﮢـڤـړﭥھآ ڤـﭜ آلْـسـّھلْـ ۈآلْـﻋلْـﻤ؟


 


ﭥسـّآءلْـۈآ ﻋﮢـ ﻋظـﭜﻤ قـﮈ ألْـﻤ ﭔھﻤ


 


ړﻤـﮯ آلْـﻤشًـآﭜخـ ۈآلْـۈلْـﮈآﮢـ ﭔآلْـلْـﻤﻤ


 


ﭜآ چـآھلْـﭜﮢـ ﻋلْــﮯ آلْـھآﮈﭜ ۈﮈﻋۈﭥھ


 


ھلْـ ﭥچـھلْـۈﮢـ ﻤﮗآﮢـ آلْـڝـآﮈقـ آلْـﻋلْـﻤ؟


 


لْـقـﭔﭥﻤۈھ أﻤﭜﮢـ آلْـقـۈﻤ ڤـﭜ ڝـﻏړ


 


ۈﻤآ آلْـأﻤﭜﮢـ ﻋلْــﮯ قـۈلْـ ﭔﻤﭥھﻤ


 


ڤـآقـ آلْـﭔﮈۈړ، ۈڤـآقـ آلْـأﮢـﭔﭜآء، ڤـﮗﻤ


 


ﭔآلْـخـلْـقـ ۈآلْـخـلْـقـ ﻤﮢـ ﺢـسـّﮢـ ۈﻤﮢـ ﻋظـﻤ


 


چـآء آلْـﮢـﭔﭜۈﮢـ ﭔآلْـآﭜآﭥ، ڤـآﮢـڝـړﻤﭥ


 


ۈچــﮱﭥﮢـآ ﭔﺢـﮗﭜﻤ ﻏﭜړ ﻤﮢـڝـړﻤ


 


آﭜآﭥھ ﮗلْـﻤآ طـآلْـ آلْـﻤﮈـﮯ چـﮈﮈ


 


ﭜڒﭜﮢـھﮢـ چـلْـآلْـ آلْـﻋﭥقـ ۈآلْـقـﮈﻤ


 


ﭜﮗآﮈ ڤـﭜ لْـڤـظـﮧ ﻤﮢـھ ﻤشًـړڤـﮧ


 


ﭜۈڝـﭜﮗ ﭔآلْـﺢـقـ، ۈآلْـﭥقـۈـﮯ، ۈﭔآلْـړﺢـﻤ


 


ﭜآ أڤـڝـﺢـ آلْـﮢـآطـقـﭜﮢـ آلْـڞآﮈ قـآطـﭔﮧ


 


ﺢـﮈﭜﺛﮗ آلْـشًـھﮈ ﻋﮢـﮈ آلْـڎآـﮱقـ آلْـڤـھﻤ


 


ﺢـلْـﭜﭥ ﻤﮢـ ﻋطـلْـ چـﭜﮈ آلْـﭔﭜآﮢـ ﭔھ


 


ڤـﭜ ﮗلْـ ﻤﮢـﭥﺛړ ڤـﭜ ﺢـسـّﮢـ ﻤﮢـﭥظـﻤ


 


ﭔﮗلْـ قـۈلْـ ﮗړﭜﻤ أﮢـﭥ قـآـﮱلْـھ


 


ﭥﺢـﭜﭜ آلْـقـلْـۈﭔ، ۈﭥﺢـﭜﭜ ﻤﭜﭥ آلْـھﻤﻤ


 


سـّړﭥ ﭔشًـآـﮱړ ﭔآلْـھآﮈﭜ ۈﻤۈلْـﮈھ


 


ڤـﭜ آلْـشًـړقـ ۈآلْـﻏړﭔ ﻤسـّړـﮯ آلْـﮢـۈړڤـﭜ آلْـظـلْـﻤ


 


ﭥخـطـڤـﭥ ﻤھچـ آلْـطـآﻏﭜﮢـ ﻤﮢـ ﻋړﭔ


 


ۈطـﭜړﭥ أﮢـڤـسـّ آلْـﭔآﻏﭜﮢـ ﻤﮢـ ﻋچـﻤ


 


ړﭜﻋﭥ لْـھآ شًـړڤـ آلْـإﭜۈآﮢـ، ڤـآﮢـڝـﮈﻋﭥ


 


ﻤﮢـ ڝـﮈﻤﮧ آلْـﺢـقـ، لْـآ ﻤﮢـ ڝـﮈﻤﮧ آلْـقـﮈﻤ


 


أﭥﭜﭥ ۈآلْـﮢـآسـّ ڤـۈڞـﮯ لْـآ ﭥﻤړ ﭔھﻤ


 


إلْـآ ﻋلْــﮯ ڝـﮢـﻤ، قـﮈ ھآﻤ ڤـﭜ ڝـﮢـﻤ


 


ۈآلْـأړڞ ﻤﻤلْـۈءﮧ چـۈړ، ﻤسـّخـړﮧ


 


لْـﮗلْـ طـآﻏﭜﮧ ڤـﭜ آلْـخـلْـقـ ﻤﺢـﭥﮗﻤ


 


ﻤسـّﭜطـړ آلْـڤـړسـّ ﭜﭔﻏـﮯ ڤـﭜ ړﻋﭜﭥھ


 


ۈقـﭜڝـړ آلْـړۈﻤ ﻤﮢـ ﮗﭔړ أڝـﻤ ﻋﻤ


 


ﭜﻋڎﭔآﮢـ ﻋﭔآﮈ آلْـلْـھ ڤـﭜ شًـﭔھ


 


ۈﭜڎﭔﺢـآﮢـ ﮗﻤآ ڞﺢـﭜﭥ ﭔآلْـﻏﮢـﻤ


 


ۈآلْـخـلْـقـ ﭜڤـﭥﮗ أقـۈآھﻤ ﭔأڞﻋڤـھﻤ


 


ﮗآلْـلْـﭜﺛ ﭔآلْـﭔھﻤ، أۈ ﮗآلْـﺢـۈﭥ ﭔآلْـﭔلْـﻤ


 


أسـّړـﮯ ﭔﮗ آلْـلْـھ لْـﭜلْـ، إڎ ﻤلْـآـﮱﮗھ


 


ۈآلْـړسـّلْـ ڤـﭜ آلْـﻤسـّچـﮈ آلْـأقـڝــﮯ ﻋلْــﮯ قـﮈﻤ


 


لْـﻤآ خـطـړﭥ ﭔھ آلْـﭥڤـۈآ ﭔسـّﭜﮈھﻤ


 


ﮗآلْـشًـھﭔ ﭔآلْـﭔﮈړ، أۈ ﮗآلْـچـﮢـﮈ ﭔآلْـﻋلْـﻤ


 


ڝـلْــﮯ ۈړآءﮗ ﻤﮢـھﻤ ﮗلْـ ڎﭜ خـطـړ


 


ۈﻤﮢـ ﭜڤـڒ ﭔﺢـﭔﭜﭔ آلْـلْـھ ﭜأﭥﻤﻤ


 


چـﭔﭥ آلْـسـّﻤۈآﭥ أۈ ﻤآ ڤـۈقـھﮢـ ﭔھﻤ


 


ﻋلْــﮯ ﻤﮢـۈړﮧ ﮈړﭜﮧ آلْـلْـچـﻤ


 


ړﮗۈﭔﮧ لْـﮗ ﻤﮢـ ﻋڒ ۈﻤﮢـ شًـړڤـ


 


لْـآ ڤـﭜ آلْـچـﭜآﮈ، ۈلْـآ ڤـﭜ آلْـأﭜﮢـقـ آلْـړسـّﻤ


 


ﻤشًـﭜـﮱﮧ آلْـخـآلْـقـ آلْـﭔآړﭜ، ۈڝـﮢـﻋﭥھ


 


ۈقـﮈړﮧ آلْـلْـھ ڤـۈقـ آلْـشًـﮗ ۈآلْـﭥھﻤ


 


ﺢـﭥـﮯ ﭔلْـﻏﭥ سـّﻤآء لْـآ ﭜطـآړ لْـھآ


 


ﻋلْــﮯ چـﮢـآﺢـ، ۈلْـآ ﭜسـّﻋـﮯ ﻋلْــﮯ قـﮈﻤ


 


ۈقـﭜلْـ: ﮗلْـ ﮢـﭔﭜ ﻋﮢـﮈ ړﭥﭔﭥھ


 


ۈﭜآ ﻤﺢـﻤﮈ، ھڎآ آلْـﻋړشًـ ڤـآسـّﭥلْـﻤ


 


خـطـطـﭥ لْـلْـﮈﭜﮢـ ۈآلْـﮈﮢـﭜآ ﻋلْـۈﻤھﻤآ


 


ﭜآ قـآړـﮱ آلْـلْـۈﺢـ، ﭔلْـ ﭜآ لْـآﻤسـّ آلْـقـلْـﻤ


 


أﺢـطـﭥ ﭔﭜﮢـھﻤآ ﭔآلْـسـّړ، ۈآﮢـﮗشًـڤـﭥ


 


لْـﮗ آلْـخـڒآـﮱﮢـ ﻤﮢـ ﻋلْـﻤ، ۈﻤﮢـ ﺢـﮗﻤ


 


ۈڞآﻋڤـ آلْـقـړﭔ ﻤآقـلْـﮈﭥ ﻤﮢـ ﻤﮢـﮢـ


 


ﭔلْـآ ﻋﮈآﮈ، ۈﻤآ طـۈقـﭥ ﻤﮢـ ﮢـﻋﻤ


 


سـّلْـ ﻋڝـﭔﮧ آلْـشًـړﮗ ﺢـۈلْـ آلْـﻏآړ سـّآـﮱﻤﮧ


 


لْـۈلْـآ ﻤطـآړﮈﮧ آلْـﻤخـﭥآړ لْـﻤ ﭥسـّﻤ


 


ھلْـ أﭔڝـړۈآ آلْـأﺛړ آلْـۈڞآء، أﻤ سـّﻤﻋۈآ


 


ھﻤسـّ آلْـﭥسـّآﭔﭜﺢـ ۈآلْـقـړآﮢـ ﻤﮢـ أﻤﻤ؟


 


ۈھلْـ ﭥﻤﺛلْـ ﮢـسـّچـ آلْـﻋﮢـﮗﭔۈﭥ لْـھﻤ


 


ﮗآلْـﻏآﭔ، ۈآلْـﺢـآـﮱﻤآﭥ آلْـڒﻏﭔ ﮗآلْـړخـﻤ؟


 


ڤـأﮈﭔړۈ، ۈۈچـۈھ آلْـأړڞ ﭥلْـﻋﮢـھﻤ


 


ﮗﭔآطـلْـ ﻤﮢـ چـلْـآلْـ آلْـﺢـقـ ﻤﮢـھڒﻤ


 


لْـۈلْـآ ﭜﮈ آلْـلْـھ ﭔآلْـچـآړﭜﮢـ ﻤآ سـّلْـﻤآ


 


ۈﻋﭜﮢـھ ﺢـۈلْـ ړﮗﮢـ آلْـﮈﭜﮢـ; لْـﻤ ﭜقـﻤ


 


ﭥۈآړﭜآ ﭔچـﮢـآﺢـ آلْـلْـھ، ۈآسـّﭥﭥړآ


 


ۈﻤﮢـ ﭜڞﻤ چـﮢـآﺢـ آلْـلْـھ لْـآ ﭜڞﻤ


 


ﭜآ أﺢـﻤﮈ آلْـخـﭜړ، لْـﭜ چـآھ ﭔﭥسـّﻤﭜﭥﭜ


 


ۈﮗﭜڤـ لْـآ ﭜﭥسـّآﻤـﮯ ﭔآلْـړسـّۈلْـ سـّﻤﭜ؟


 


آلْـﻤآﮈﺢـۈﮢـ ۈأړﭔآﭔ آلْـھۈـﮯ ﭥﭔﻋ


 


لْـڝـآﺢـﭔ آلْـﭔړﮈﮧ آلْـڤـﭜﺢـآء ڎﭜ آلْـقـﮈﻤ


 


ﻤﮈﭜﺢـھ ڤـﭜﮗ ﺢـﭔ خـآلْـڝـ ۈھۈـﮯ


 


ۈڝـآﮈقـ آلْـﺢـﭔ ﭜﻤلْـﭜ ڝـآﮈقـ آلْـﮗلْـﻤ


 


آلْـلْـھ ﭜشًـھﮈ أﮢـﭜ لْـآ أﻋآړڞھ


 


ﻤﮢـ ڎآ ﭜﻋآړڞ ڝـۈﭔ آلْـﻋآړڞ آلْـﻋړﻤ؟


 


ۈإﮢـﻤآ أﮢـآ ﭔﻋڞ آلْـﻏآﭔطـﭜﮢـ، ۈﻤﮢـ


 


ﭜﻏﭔطـ ۈلْـﭜﮗ لْـآ ﭜڎﻤﻤ، ۈلْـآ ﭜلْـﻤ


 


ھڎآ ﻤقـآﻤ ﻤﮢـ آلْـړﺢـﻤﮢـ ﻤقـﭥﭔسـّ


 


ﭥړﻤﭜ ﻤھآﭔﭥھ سـّﺢـﭔآﮢـ ﭔآلْـﭔﮗﻤ


 


آلْـﭔﮈړ ﮈۈﮢـﮗ ڤـﭜ ﺢـسـّﮢـ ۈڤـﭜ شًـړڤـ


 


ۈآلْـﭔﺢـړ ﮈۈﮢـﮗ ڤـﭜ خـﭜړ ۈڤـﭜ ﮗړﻤ


 


شًـﻤ آلْـچـﭔآلْـ إڎآ طـآۈلْـﭥھآ آﮢـخـڤـڞﭥ


 


ۈآلْـأﮢـچـﻤ آلْـڒھړ ﻤآ ۈآسـّﻤﭥھآ ﭥسـّﻤ


 


ۈآلْـلْـﭜﺛ ﮈۈﮢـﮗ ﭔأسـّآ ﻋﮢـﮈ ۈﺛﭔﭥھ


 


إڎآ ﻤشًـﭜﭥ إلْــﮯ شًـآﮗﭜ آلْـسـّلْـآﺢـ ﮗﻤﭜ


 


ﭥھڤـۈ إلْـﭜﮗ – ۈإﮢـ أﮈﻤﭜﭥ ﺢـﭔﭥھآ


 


ڤـﭜ آلْـﺢـړﭔ – أڤــﮱﮈﮧ آلْـأﭔطـآلْـ ۈآلْـﭔھﻤ


 


ﻤﺢـﭔﮧ آلْـلْـھ ألْـقـآھ، ۈھﭜﭔﭥھ


 


ﻋلْــﮯ آﭔﮢـ آﻤﮢـﮧ ڤـﭜ ﮗلْـ ﻤڝـطـﮈﻤ


 


ﮗأﮢـ ۈچـھﮗ ﭥﺢـﭥ آلْـﮢـقـﻋ ﭔﮈړ ﮈچــﮯ


 


ﭜڞﭜء ﻤلْـﭥﺛﻤ، أۈ ﻏﭜړ ﻤلْـﭥﺛﻤ


 


ﭔﮈړ ﭥطـلْـﻋ ڤـﭜ ﭔﮈړ، ڤـﻏړﭥھ


 


ﮗﻏړﮧ آلْـﮢـڝـړ، ﭥچـلْـۈ ﮈآچـﭜ آلْـظـلْـﻤ


 


ڎﮗړﭥ ﭔآلْـﭜﭥﻤ ڤـﭜ آلْـقـړآﮢـ ﭥﮗړﻤﮧ


 


ۈقـﭜﻤﮧ آلْـلْـؤلْـؤ آلْـﻤﮗﮢـۈﮢـ ڤـﭜ آلْـﭜﭥﻤ


 


آلْـلْـھ قـسـّﻤ ﭔﭜﮢـ آلْـﮢـآسـّ ړڒقـھﻤ


 


ۈأﮢـﭥ خـﭜړﭥ ڤـﭜ آلْـأړڒآقـ ۈآلْـقـسـّﻤ


 


إﮢـ قـلْـﭥ ڤـﭜ آلْـأﻤړ:”لْـآ”أۈ قـلْـﭥ ڤـﭜھ: “ﮢـﻋﻤ”


 


ڤـخـﭜړﮧ آلْـلْـھ ڤـﭜ “لْـآ” ﻤﮢـﮗ أۈ “ﮢـﻋﻤ”


 


أخـۈﮗ ﻋﭜسـّـﮯ ﮈﻋآ ﻤﭜﭥ، ڤـقـآﻤ لْـھ


 


ۈأﮢـﭥ أﺢـﭜﭜﭥ أچـﭜآلْـآ ﻤﮢـ آلْـړﻤﻤ


 


ۈآلْـچـھلْـ ﻤۈﭥ، ڤـإﮢـ أۈﭥﭜﭥ ﻤﻋچـڒﮧ


 


ڤـآﭔﻋﺛ ﻤﮢـ آلْـچـھلْـ، أۈ ڤـآﭔﻋﺛ ﻤﮢـ آلْـړچـﻤ


 


قـآلْـۈآ: ﻏڒۈﭥ، ۈړسـّلْـ آلْـلْـھ ﻤآ ﭔﻋﺛۈآ


 


لْـقـﭥلْـ ﮢـڤـسـّ، ۈلْـآ چـآءۈآ لْـسـّڤـﮗ ﮈﻤ


 


چـھلْـ، ۈﭥڞلْـﭜلْـ أﺢـلْـآﻤ، ۈسـّڤـسـّطـﮧ


 


ڤـﭥﺢـﭥ ﭔآلْـسـّﭜڤـ ﭔﻋﮈ آلْـڤـﭥﺢـ ﭔآلْـقـلْـﻤ


 


لْـﻤآ أﭥـﮯ لْـﮗ ﻋڤـۈآ ﮗلْـ ڎﭜ ﺢـسـّﭔ


ﭥﮗڤـلْـ آلْـسـّﭜڤـ ﭔآلْـچـھآلْـ ۈآلْـﻋﻤﻤ


ۈآلْـشًـړ إﮢـ ﭥلْـقـھ ﭔآلْـخـﭜړ ڞقـﭥ ﭔھ


ڎړﻋ، ۈإﮢـ ﭥلْـقـھ ﭔآلْـشًـړ ﭜﮢـﺢـسـّﻤ


سـّلْـ آلْـﻤسـّﭜﺢـﭜﮧ آلْـﻏړآء: ﮗﻤ شًـړﭔﭥ


ﭔآلْـڝـآﭔ ﻤﮢـ شًـھۈآﭥ آلْـظـآلْـﻤ آلْـﻏلْـﻤ


طـړﭜﮈﮧ آلْـشًـړﮗ، ﭜؤڎﭜھ، ۈﭜۈسـّﻋھآ


ڤـﭜ ﮗلْـ ﺢـﭜﮢـ قـﭥآلْـآ سـّآطـﻋ آلْـﺢـﮈﻤ


لْـۈلْـآ ﺢـﻤآﮧ لْـھآ ھﭔۈآ لْـﮢـڝـړﭥھآ


ﭔآلْـسـّﭜڤـ; ﻤآ آﮢـﭥڤـﻋﭥ ﭔآلْـړڤـقـ ۈآلْـړﺢـﻤ


لْـۈلْـآ ﻤﮗآﮢـ لْـﻋﭜسـّـﮯ ﻋﮢـﮈ ﻤړسـّلْـھ


ۈﺢـړﻤﮧ ۈچـﭔﭥ لْـلْـړۈﺢـ ڤـﭜ آلْـقـﮈﻤ


لْـسـّﻤړ آلْـﭔﮈﮢـ آلْـطـھړ آلْـشًـړﭜڤـ ﻋلْــﮯ


لْـۈﺢـﭜﮢـ، لْـﻤ ﭜخـشًـ ﻤؤڎﭜھ، ۈلْـﻤ ﭜچـﻤ


چـلْـ آلْـﻤسـّﭜﺢـ، ۈڎآقـ آلْـڝـلْـﭔ شًـآﮢــﮱھ


إﮢـ آلْـﻋقـآﭔ ﭔقـﮈړ آلْـڎﮢـﭔ ۈآلْـچـړﻤ


أخـۈ آلْـﮢـﭔﭜ، ۈړۈﺢـ آلْـلْـھ ڤـﭜ ﮢـڒلْـ


ڤـۈقـ آلْـسـّﻤآء ۈﮈۈﮢـ آلْـﻋړشًـ ﻤﺢـﭥړﻤ


ﻋلْـﻤﭥھﻤ ﮗلْـ شًـﭜء ﭜچـھلْـۈﮢـ ﭔھ


ﺢـﭥـﮯ آلْـقـﭥآلْـ ۈﻤآ ڤـﭜھ ﻤﮢـ آلْـڎﻤﻤ


ﮈﻋۈﭥھﻤ لْـچـھآﮈ ڤـﭜھ سـّؤﮈﮈھﻤ


ۈآلْـﺢـړﭔ أسـّ ﮢـظـآﻤ آلْـﮗۈﮢـ ۈآلْـأﻤﻤ


لْـۈلْـآھ لْـﻤ ﮢـړ لْـلْـﮈۈلْـآﭥ ڤـﭜ ڒﻤﮢـ


ﻤآ طـآلْـ ﻤﮢـ ﻋﻤﮈ، أۈ قـړ ﻤﮢـ ﮈھﻤ


ﭥلْـﮗ آلْـشًـۈآھﮈ ﭥﭥړـﮯ ﮗلْـ آۈﮢـﮧ


ڤـﭜ آلْـأﻋڝـړ آلْـﻏړ، لْـآ ڤـﭜ آلْـأﻋڝـړ آلْـﮈھﻤ


ﭔآلْـأﻤسـّ ﻤآلْـﭥ ﻋړۈشًـ، ۈآﻋﭥلْـﭥ سـّړړ


لْـۈلْـآ آلْـقـڎآـﮱڤـ لْـﻤ ﭥﺛلْـﻤ، ۈلْـﻤ ﭥڝـﻤ


أشًـﭜآﻋ ﻋﭜسـّـﮯ أﻋﮈۈآ ﮗلْـ قـآڝـﻤﮧ


ۈلْـﻤ ﮢـﻋﮈ سـّۈـﮯ ﺢـآلْـآﭥ ﻤﮢـقـڝـﻤ


ﻤھﻤآ ﮈﻋﭜﭥ إلْــﮯ آلْـھﭜچـآء قـﻤﭥ لْـھآ


ﭥړﻤﭜ ﭔأسـّﮈ، ۈﭜړﻤﭜ آلْـلْـھ ﭔآلْـړچـﻤ


ﻋلْــﮯ لْـۈآـﮱﮗ ﻤﮢـھﻤ ﮗلْـ ﻤﮢـﭥقـﻤ


لْـلْـھ، ﻤسـّﭥقـﭥلْـ ڤـﭜ آلْـلْـھ، ﻤﻋﭥڒﻤ


ﻤسـّﭔﺢـ لْـلْـقـآء آلْـلْـھ، ﻤڞطـړﻤ


شًـۈقـ، ﻋلْــﮯ سـّآﭔﺢـ ﮗآلْـﭔړقـ ﻤڞطـړﻤ


لْـۈ ڝـآﮈڤـ آلْـﮈھړ ﭜﭔﻏﭜ ﮢـقـلْـﮧ، ڤـړﻤـﮯ


ﭔﻋڒﻤھ ڤـﭜ ړﺢـآلْـ آلْـﮈھړ لْـﻤ ﭜړﻤ


ﭔﭜڞ، ﻤڤـآلْـﭜلْـ ﻤﮢـ ڤـﻋلْـ آلْـﺢـړۈﭔ ﭔھﻤ


ﻤﮢـ أسـّﭜڤـ آلْـلْـھ، لْـآ آلْـھﮢـﮈﭜﮧ آلْـخـڎﻤ


ﮗﻤ ڤـﭜ آلْـﭥړآﭔ إڎآ ڤـﭥشًـﭥ ﻋﮢـ ړچـلْـ


ﻤﮢـ ﻤآﭥ ﭔآلْـﻋھﮈ، أۈ ﻤﮢـ ﻤآﭥ ﭔآلْـقـسـّﻤ


لْـۈلْـآ ﻤۈآھﭔ ڤـﭜ ﭔﻋڞ آلْـأﮢـآﻤ لْـﻤآ


ﭥڤـآۈﭥ آلْـﮢـآسـّ ڤـﭜ آلْـأقـﮈآړ ۈآلْـقـﭜﻤ


شًـړﭜﻋﮧ لْـﮗ ڤـچـړﭥ آلْـﻋقـۈلْـ ﭔھآ


ﻋﮢـ ڒآخـړ ﭔڝـﮢـۈڤـ آلْـﻋلْـﻤ ﻤلْـﭥطـﻤ


ﭜلْـۈﺢـ ﺢـۈلْـ سـّﮢـآ آلْـﭥۈﺢـﭜﮈ چـۈھړھآ


ﮗآلْـﺢـلْـﭜ لْـلْـسـّﭜڤـ أۈ ﮗآلْـۈشًـﭜ لْـلْـﻋلْـﻤ


ﻏړآء، ﺢـآﻤﭥ ﻋلْـﭜھآ أﮢـڤـسـّ، ۈﮢـھـﮯ


ۈﻤﮢـ ﭜچـﮈ سـّلْـسـّلْـآ ﻤﮢـ ﺢـﮗﻤﮧ ﭜﺢـﻤ


ﮢـۈړ آلْـسـّﭔﭜلْـ ﭜسـّآسـّ آلْـﻋآلْـﻤۈﮢـ ﭔھآ


ﭥﮗڤـلْـﭥ ﭔشًـﭔآﭔ آلْـﮈھړ ۈآلْـھړﻤ


ﭜچـړﭜ آلْـڒﻤآﮢـ ۈأﺢـﮗآﻤ آلْـڒﻤآﮢـ ﻋلْــﮯ


ﺢـﮗﻤ لْـھ، ﮢـآڤـڎ ڤـﭜ آلْـخـلْـقـ، ﻤړﭥسـّﻤ


لْـﻤآ آﻋﭥلْـﭥ ﮈۈلْـﮧ آلْـإسـّلْـآﻤ ۈآﭥسـّﻋﭥ


ﻤشًـﭥ ﻤﻤآلْـﮗھ ڤـﭜ ﮢـۈړھآ آلْـﭥﻤﻤ


ۈﻋلْـﻤﭥ أﻤﮧ ﭔآلْـقـڤـړ ﮢـآڒلْـﮧ


ړﻋﭜ آلْـقـﭜآڝـړ ﭔﻋﮈ آلْـشًـآء ۈآلْـﮢـﻋﻤ


ﮗﻤ شًـﭜﮈ آلْـﻤڝـلْـﺢـۈﮢـ آلْـﻋآﻤلْـۈﮢـ ﭔھآ


ڤـﭜ آلْـشًـړقـ ۈآلْـﻏړﭔ ﻤلْـﮗآ ﭔآڎخـ آلْـﻋظـﻤ


لْـلْـﻋلْـﻤ، ۈآلْـﻋﮈلْـ، ۈآلْـﭥﻤﮈﭜﮢـ ﻤآ ﻋڒﻤۈآ


ﻤﮢـ آلْـأﻤۈړ، ۈﻤآ شًـﮈۈآ ﻤﮢـ آلْـﺢـڒﻤ


سـّړﻋآﮢـ ﻤآ ڤـﭥﺢـۈآ آلْـﮈﮢـﭜآ لْـﻤلْـﭥھﻤ


ۈأﮢـھلْـۈآ آلْـﮢـآسـّ ﻤﮢـ سـّلْـسـّآلْـھآ آلْـشًـﭔﻤ


سـّآړۈآ ﻋلْـﭜھآ ھﮈآﮧ آلْـﮢـآسـّ، ڤـھﭜ ﭔھﻤ


إلْــﮯ آلْـڤـلْـآﺢـ طـړﭜقـ ۈآڞﺢـ آلْـﻋظـﻤ


لْـآ ﭜھﮈﻤ آلْـﮈھړ ړﮗﮢـآ شًـآﮈ ﻋﮈلْـھﻤ


ۈﺢـآـﮱطـ آلْـﭔﻏﭜ إﮢـ ﭥلْـﻤسـّھ ﭜﮢـھﮈﻤ


ﮢـآلْـۈآ آلْـسـّﻋآﮈﮧ ڤـﭜ آلْـﮈآړﭜﮢـ، ۈآچـﭥﻤﻋۈآ


ﻋلْــﮯ ﻋﻤﭜﻤ ﻤﮢـ آلْـړڞۈآﮢـ ﻤقـﭥسـّﻤ


ﮈﻋ ﻋﮢـﮗ ړۈﻤ، ۈآﺛﭜﮢـ، ۈﻤآ ﺢـۈﭥآ


ﮗلْـ آلْـﭜۈآقـﭜﭥ ڤـﭜ ﭔﻏﮈآﮈ ۈآلْـﭥۈﻤ


ۈخـلْـ ﮗسـّړـﮯ، ۈإﭜۈآﮢـآ ﭜﮈلْـ ﭔھ


ھۈـﮯ ﻋلْــﮯ أﺛړ آلْـﮢـﭜړآﮢـ ۈآلْـأﭜﻤ


ۈآﭥړﮗ ړﻋﻤسـّﭜسـّ، إﮢـ آلْـﻤلْـﮗ ﻤظـھړھ


ڤـﭜ ﮢـھڞﮧ آلْـﻋﮈلْـ، لْـآ ڤـﭜ ﮢـھڞﮧ آلْـھړﻤ


ﮈآړ آلْـشًـړآـﮱﻋ ړۈﻤآ ﮗلْـﻤآ ڎﮗړﭥ


ﮈآړ آلْـسـّلْـآﻤ لْـھآ ألْـقـﭥ ﭜﮈ آلْـسـّلْـﻤ


ﻤآ ڞآړﻋﭥھآ ﭔﭜآﮢـآ ﻋﮢـﮈ ﻤلْـﭥأﻤ


ۈلْـآ ﺢـﮗﭥھآ قـڞآء ﻋﮢـﮈ ﻤخـﭥڝـﻤ


ۈلْـآ آﺢـﭥۈﭥ ڤـﭜ طـړآڒ ﻤﮢـ قـﭜآڝـړھآ


ﻋلْــﮯ ړشًـﭜﮈ، ۈﻤأﻤۈﮢـ، ۈﻤﻋﭥڝـﻤ


ﻤﮢـ آلْـڎﭜﮢـ إڎآ سـّآړﭥ ﮗﭥآـﮱﭔھﻤ


ﭥڝـړڤـۈآ ﭔﺢـﮈۈﮈ آلْـأړڞ ۈآلْـﭥخـﻤ


ۈﭜچـلْـسـّۈﮢـ إلْــﮯ ﻋلْـﻤ ۈﻤﻋړڤـﮧ


ڤـلْـآ ﭜﮈآﮢـۈﮢـ ڤـﭜ ﻋقـلْـ ۈلْـآ ڤـھﻤ


ﭜطـأطــﮱ آلْـﻋلْـﻤآء آلْـھآﻤ إﮢـ ﮢـﭔسـّۈآ


ﻤﮢـ ھﭜﭔﮧ آلْـﻋلْـﻤ، لْـآ ﻤﮢـ ھﭜﭔﮧ آلْـﺢـﮗﻤ


ۈﭜﻤطـړۈﮢـ، ڤـﻤآ ﭔآلْـأړڞ ﻤﮢـ ﻤﺢـلْـ


ۈلْـآ ﭔﻤﮢـ ﭔآﭥ ڤـۈقـ آلْـأړڞ ﻤﮢـ ﻋﮈﻤ


خـلْـآـﮱڤـ آلْـلْـھ چـلْـۈآ ﻋﮢـ ﻤۈآڒﮢـﮧ


ڤـلْـآ ﭥقـﭜسـّﮢـ أﻤلْـآﮗ آلْـۈړـﮯ ﭔھﻤ


ﻤﮢـ ڤـﭜ آلْـﭔړﭜﮧ ﮗآلْـڤـآړۈقـ ﻤﻋﮈلْـﮧ؟


ۈﮗآﭔﮢـ ﻋﭔﮈ آلْـﻋڒﭜڒ آلْـخـآشًـﻋ آلْـﺢـشًـﻤ؟


ۈﮗآلْـإﻤآﻤ إڎآ ﻤآ ڤـڞ ﻤڒﮈﺢـﻤآ


ﭔﻤﮈﻤﻋ ڤـﭜ ﻤآقـﭜ آلْـقـۈﻤ ﻤڒﮈﺢـﻤ


آلْـڒآخـړ آلْـﻋڎﭔ ڤـﭜ ﻋلْـﻤ ۈڤـﭜ أﮈﭔ


ۈآلْـﮢـآڝـړ آلْـﮢـﮈﭔ ڤـﭜ ﺢـړﭔ ۈڤـﭜ سـّلْـﻤ؟


أۈ ﮗآﭔﮢـ ﻋڤـآﮢـ ۈآلْـقـړآﮢـ ڤـﭜ ﭜﮈھ


ﭜﺢـﮢـۈ ﻋلْـﭜھ ﮗﻤآ ﭥﺢـﮢـۈ ﻋلْــﮯ آلْـڤـطـﻤ


ۈﭜچـﻤﻋ آلْـآﭜ ﭥړﭥﭜﭔآ ۈﭜﮢـظـﻤھآ


ﻋقـﮈآ ﭔچـﭜﮈ آلْـلْـﭜآلْـﭜ ﻏﭜړ ﻤﮢـڤـڝـﻤ؟


چـړﺢـآﮢـ ڤـﭜ ﮗﭔﮈ آلْـإسـّلْـآﻤ ﻤآ آلْـﭥأﻤآ


چـړﺢـ آلْـشًـھﭜﮈ، ۈچـړﺢـ ﭔآلْـﮗﭥآﭔ ﮈﻤﭜ


ۈﻤآ ﭔلْـآء أﭔﭜ ﭔﮗړ ﭔﻤﭥھﻤ


ﭔﻋﮈ آلْـچـلْـآـﮱلْـ ڤـﭜ آلْـأڤـﻋآلْـ ۈآلْـخـﮈﻤ


ﭔآلْـﺢـڒﻤ ۈآلْـﻋڒﻤ ﺢـآطـ آلْـﮈﭜﮢـ ڤـﭜ ﻤﺢـﮢـ


أڞلْـﭥ آلْـﺢـلْـﻤ ﻤﮢـ ﮗھلْـ ۈﻤﺢـﭥلْـﻤ


ۈﺢـﮈﮢـ ﭔآلْـړآشًـﮈ آلْـڤـآړۈقـ ﻋﮢـ ړشًـﮈ


ڤـﭜ آلْـﻤۈﭥ، ۈھۈ ﭜقـﭜﮢـ ﻏﭜړ ﻤﮢـﭔھﻤ


ﭜچـآﮈلْـ آلْـقـۈﻤ ﻤسـّﭥلْـآ ﻤھﮢـﮈھ


ڤـﭜ أﻋظـﻤ آلْـړسـّلْـ قـﮈړ، ﮗﭜڤـ لْـﻤ ﭜﮈﻤ؟


لْـآ ﭥﻋڎلْـۈھ إڎآ طـآڤـ آلْـڎھۈلْـ ﭔھ


ﻤآﭥ آلْـﺢـﭔﭜﭔ، ڤـڞلْـ آلْـڝـﭔ ﻋﮢـ ړﻏﻤ


ﭜآ ړﭔ ڝـلْـ ۈسـّلْـﻤ ﻤآ أړﮈﭥ ﻋلْــﮯ


ﮢـڒﭜلْـ ﻋړشًـﮗ خـﭜړ آلْـړسـّلْـ ﮗلْـھﻤ


ﻤﺢـﭜﭜ آلْـلْـﭜآلْـﭜ ڝـلْـآﮧ، لْـآ ﭜقـطـﻋھآ


إلْـآ ﭔﮈﻤﻋ ﻤﮢـ آلْـإشًـڤـآقـ ﻤﮢـسـّچـﻤ


ﻤسـّﭔﺢـآ لْـﮗ چـﮢـﺢـ آلْـلْـﭜلْـ، ﻤﺢـﭥﻤلْـآ


ڞړآ ﻤﮢـ آلْـسـّھﮈ، أۈ ڞړآ ﻤﮢـ آلْـۈړﻤ


ړڞﭜﮧ ﮢـڤـسـّھ، لْـآ ﭥشًـﭥﮗﭜ سـّأﻤآ


ۈﻤآ ﻤﻋ آلْـﺢـﭔ إﮢـ أخـلْـڝـﭥ ﻤﮢـ سـّأﻤ


ۈڝـلْـ ړﭔﭜ ﻋلْــﮯ آلْـ لْـھ ﮢـخـﭔ


چـﻋلْـﭥ ڤـﭜھﻤ لْـۈآء آلْـﭔﭜﭥ ۈآلْـﺢـړﻤ


ﭔﭜڞ آلْـۈچـۈھ، ۈۈچـھ آلْـﮈھړ ڎۈ ﺢـلْـﮗ


شًـﻤ آلْـأﮢـۈڤـ، ۈأﮢـڤـ آلْـﺢـآﮈﺛآﭥ ﺢـﻤﭜ


ۈأھﮈ خـﭜړ ڝـلْـآﮧ ﻤﮢـﮗ أړﭔﻋﮧ


ڤـﭜ آلْـڝـﺢـﭔ، ڝـﺢـﭔﭥھﻤ ﻤړﻋﭜﮧ آلْـﺢـړﻤ


آلْـړآﮗﭔﭜﮢـ إڎآ ﮢـآﮈـﮯ آلْـﮢـﭔﭜ ﭔھﻤ


ﻤآ ھآلْـ ﻤﮢـ چـلْـلْـ، ۈآشًـﭥﮈ ﻤﮢـ ﻋﻤﻤ


آلْـڝـآﭔړﭜﮢـ ۈﮢـڤـسـّ آلْـأړڞ ۈآچـڤـﮧ


آلْـڞآﺢـﮗﭜﮢـ إلْــﮯ آلْـأخـطـآړ ۈآلْـقـﺢـﻤ


ﭜآ ړﭔ، ھﭔﭥ شًـﻋۈﭔ ﻤﮢـ ﻤﮢـﭜﭥھآ


ۈآسـّﭥﭜقـظـﭥ أﻤﻤ ﻤﮢـ ړقـﮈﮧ آلْـﻋﮈﻤ


سـّﻋﮈ، ۈﮢـﺢـسـّ، ۈﻤلْـﮗ أﮢـﭥ ﻤآلْـﮗھ


ﭥﮈﭜلْـ ﻤﮢـ ﮢـﻋﻤ ڤـﭜھ، ۈﻤﮢـ ﮢـقـﻤ


ړأـﮯ قـڞآؤﮗ ڤـﭜﮢـآ ړأﭜ ﺢـﮗﻤﭥھ


أﮗړﻤ ﭔۈچـھﮗ ﻤﮢـ قـآڞ ۈﻤﮢـﭥقـﻤ


ڤـآلْـطـڤـ لْـأچـلْـ ړسـّۈلْـ آلْـﻋآلْـﻤﭜﮢـ ﭔﮢـآ


ۈلْـآ ﭥڒﮈ قـۈﻤھ خـسـّڤـ، ۈلْـآ ﭥسـّﻤ


ﭜآ ړﭔ، أﺢـسـّﮢـﭥ ﭔﮈء آلْـﻤسـّلْـﻤﭜﮢـ ﭔھ


ڤـﭥﻤﻤ آلْـڤـڞلْـ، ۈآﻤﮢـﺢـ ﺢـسـّﮢـ ﻤخـﭥﭥﻤ



وهنا انتهت مقالتنا وقد تعرفنا اليوم في موقع صنديد في تصنيف قصائد مكتوبة. على كلمات قصيدة نهج البردة مكتوبة كتابة كاملة النسخة الأصلية.

شاهد أيضا:



إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)